الفنانة الجديدية ازهور المعناني تمثل المغرب في المعرض الدولي للفنون التشكيلية بتونس

، باعتزاز وفخر ذهبت الفنانة ازهور المعناني الى تونس حيت مثلت المغرب في المعرض الدولي للفنون التشكيلية في مونستير، المنظم من طرف وزارة الثقافة التونسية. فكانت أعمالها التشكيلية تذكرنا بعوالم الفن الخام حيث التعبير البدائي والفطري هو سيد الحضرة الإبداعية خارج كل الإكراهات والمعابر العقلانية والمنطقية.

تعد الفنانة ازهور المعناني الحاصلة على الإجازة في الأدب العربي من جامعة أبي شعيب الدكالي من الفنانات العصاميات التي تزخر بها مدينة الجديدة . دخلت إلى هذا الميدان من بابه الواسع بعدما اخفت موهبتها سنين تجلت في فترة الدراسة والبحث العلمي .

وفي فترة وجيزة استطاعت هذه الفنانة أن تفرض مكانتها بين اكبر الفنانين بعدما استطاعت أن ترسم فوق الألواح المعدنية وتشعر الناظر إلى لوحاتها بالفضول المتزايد والرغبة في طرح السؤال المحير كيف تملك تلك الأيادي الناعمة القوة لنقش هده الإبداعات التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة ليكون الجواب منبثقا من السؤال متجاوزا للرأي القائل ان الفن التشكيلي فن نسائي اكتر منه رجالي وأننا لا نتعلم الرسم بل نكتشفه لأنه في دواخلنا ونمتلكه دونما ندري.

نعم في وقت وجيز استطاعت ازهور أن تغزو المعارض في الداخل وفي الخارج فتميزت مشاركتها في مصر وتونس وفي المغرب (الصويرة الجديدة ) بتحريك كاميرات التلفزة وأقلام الإعلامين والنقاد وهي تستعد الان لتمثيل المغرب في بلجيكا التي ستحتضن تظاهرة فنية .وبعدها في الرباط مع فنانين ايطاليين .