«ساعات أقوم الصبح.. قلبي حزين!»، ردّدها الشاعر الغنائي«صلاح جاهين» منذ سنوات طويلة؛ فوسط حالات الرضا والهناء التي يعيشها الإنسان داخل أسرته وحياته العملية.. تحسّين في ساعة ما من يوم ما بأنك ضعيفة، وأن العمر ضاع منك، وأنك ضحية لفشلك وقلة قدراتك، فتشعري بقلبك حزينا! و..و..و. لهذا الشعور السلبي علامات وإشارات فهل تعرفينها؟ وإن عرفتها هل تتلافينها..تحاولين التخلص منها؟ أم أنك من الشخصيات التي تستسلم للضعف وتميل للحزن.. مُرحبة به؟ الاختبار يضع يديك على بعض هذه الملامح... السؤال الأول: هل أصبحت دموعك تسيل بكثرة أمام المشاهد الحزينة والروايات المؤثرة بشكل غير معتاد؟ نعم- لا السؤال الثاني: يكثر استيقاظك أثناء الليل، وتعيدين من جديد محاولة النوم؟ نعم- لا السؤال الثالث: هل فقدت شهيتك أمام بعض الأطعمة التي كنت تفضلينها وتقبلين عليها؟ نعم- لا اختبري نفسك ، هل انت صادقة ام كاذبة ؟ اختبري نفسك ... هل انت منصتة أنت أم تستمعين فقط ؟ السؤال الرابع: وزنك هل نقص عدة كيلوغرامات، بدون «رجيم» أو سبب تعرفينه؟ نعم- لا السؤال الخامس: هل تشعرين مرات كثيرة بفقدان الثقة، والجاذبية والتأثير الحلو على منْ حولك؟ نعم- لا السؤال السادس: بدأت تشعرين بالذنب وتلومين نفسك على أقل الأسباب؟ نعم- لا السؤال السابع: هل فقدتإعلان بعضا من مشاعرك الأنثوية فأصبحت تبتعدين عن زوجك؟ نعم- لا السؤال الثامن: يصيبك الحزن والاكتئاب فترات طويلة من ساعات اليوم؟ نعم- لا السؤال التاسع: بِتِّ تشعرين بالقلق على صحتك وأنك لست على ما يرام؟ نعم- لا السؤال العاشر: صديقاتك يبحثن عنك والأقارب يستغربون بعادك.. وأنت فاقدة الاهتمام بهم؟ نعم- لا السؤال الحادي عشر: تشعرين بفشل وبخيبة أمل، وأن الوقت والعمر ضاع منك، وأنك لم تحققي بعد إنجازا يرضيك؟ نعم- لا السؤال الثاني عشر: استمتاعك بالحياة ومباهجها قلّ عما كان، وإحساسك بالحب فقد معناه: نعم- لا النتائج هناك مشكلة! إن كانت إجاباتك«نعم» أكثر من 8.. أنت تعانين بالفعل من كثرة المشاعر السلبية، وهذا دليل على بدايات اكتئاب حاد، وعلاماته واضحة؛ فالحزن يملأ قلبك، والقلق أو الهواجس تزورك كثيرا، والسُهد ينتابك ساعات الليل، فقدت إحساسك بالآخرين، ونظرتك للحب والحياة تغيرت، حتى صديقاتك المقربات فقدت الاهتمام بهن، وزوجك الحبيب أصبحت تفضلين الابتعاد عنه و..و.. نصيحتنا: إن انتابتك نصف هذه المشاعر فأنت تعانين من مشكلة تستدعي الاهتمام، وعليك استشارة طبيب .
