العمالة :انتباه خطر -لاداس- فيها عساس قد يبدو الأمر منطقيا أن تكون مصفات البترول العراقي بيجي من بين أسباب التي أطمعت الأمركيين في احتلال العراق، ولكن من غير المعقول أن يتشذق رعاة البقر بالديموقراطية و محاربة الفساد. ما يهمنا هنا هي المقاربة الغريبة التي تحصل داخل عمالة إقليم جرادة و الزعم المغلوط الذي يتواري وراءه الدكتور المتشاذق بالقانون وتخصصه في تسيير الجمعيات، هذا الباحث في اخطاء العباد الذي يزعم النزاهة والإخلاص في العمل من أجل المحافضة على المال العام و هو يمر على الهضر كلما ذهب الى الجامعة من اجل الدراسة مدة تزيد عن سبع سنين دون رخص غياب فهو طيلة هذه السنين لم يكن يأخد أجره الشهري يا ترى اجرة من 2970 درهم وهو دائم الغياب أليس هذا بالمال الحرام إيه هذا حلال عليه وحرام على الأخرين. وما زاد الطين بلة هو محاولاته المتواصلة من أجل التقرب من الكاتب العام الذي جعله عينه الساهرة و التي لا تنام الحارس الأمين عل زملائه من الموظفين داخل قسم العمل الإجتماعي حيث أصبح ينقل له الشاذة و الفادة عن زملاء الأمس خصوم اليوم متناسيا أن كل عامل او كاتب عام في هذه العمالة يبحث عن امثاله قصد تجديد دماء البصاصين، وقد كان ثمن هذا الخنوع هو التأشرة على طلب الإدماج في سلك المتصرفين بعد حصوله على دبلوم الدراسات العليا في القانون هكذا تحول دكتور في القنون إلى عساس داخل -لاداس- la DAS