علمت " فبراير.كوم" من مصادر عابنت المشهد، أن القيادي الاتحادي عبد الهادي خيرات، وجد نفسه وحيدا بجانب 10 شباب من أعضاء شبيبة الحزب الذين ينشطون داخل تيار اتحاديو 20 فبراير، أمام باب مقبرة الشهداء، لإحياء ذكرى اغتيال القيادي الاتحادي والزعيم النقابي عمر بن جلون، الذي أزهقت روحه في مثل هذا اليوم 18 دجنبر من سنة 1975. وقال أحد الشباب الواقفين أمام باب المقبرة، في اتصال هاتفي ل "فبراير.كوم": صدمنا عندما لم نجد أيا من القياديين أو الكاتب الأول الجديد قرب المقبرة لإحياء ذكرى اعتاد كل من التحق بالحزب إحياءها". وأضاف نفس الشاب في حديثه ل "فبراير.كوم" أن أعضاء الشبيبة الحاضرين من الدارالبيضاء هم الذين تم إقصاءهم من الذهاب إلى المؤتمر، في حين تخلف عن الحضور كل من شارك كمؤتمر ويحسب نفسه على الاتحاد بالبطاقة الحزبية فقط على حد تعبيره. وسيجر غياب الكاتب الأول الجديد للحزب إدريس لشكر، عن مقبرة الشهداء إلى حدود كتابة هذه الأسطر، تعاليق ستكون حتما قاسية، خاصة وأن إحياء ذكرى اغتيال عمر بن جلون لها دلالات عميقة في نفوس الاتحاديين والأحزاب التي تفرعت منه منذ 1983.