ما وراء "الشاطئ الأحمر" الذي أغلقه حزب العدالة والتنمية بمراكش+ فيديو

بعد إقدام القيادة الجهوية للدرك الملكي على إغلاق المركب السياحي "الشاطئ الأحمر" بجماعة تاسلطانت يوم الإثنين الماضي، بدعوى عدم توفره على ترخيص، هذه الخطوة - إغلاق- التي جاءت بعد أيام قليلة من إصدار حزب العدالة والتنمية بمراكش، بيانا ناريا طالب فيه بسياحة نظيفة".
فبراير.كوم، انتقلت إلى المناطق المجاورة لهذا المركب وتنقل لكم على لسان ساكنتها المعاناة التي كانت تختفي وراء هذا المركب.
يشتكي عدد من ساكنة الدوار المحادي للمركب السياحي البحر الأحمر في مدينة مراكش، من الضجيج والضوضاء التي يخلفها بالإضافة إلى تسببه في فشل عقود بيع وشراء للأراض المجاورة له بسبب السمعة السيئة التي بات ينعت بها.
وتحدث أحد الساكنة، لموقع "فبراير.كوم" عن دخوله غمار جلسات محاكمة طويلة الأمد لإسترجاع جزء من أرضه بعد انتهاكها من طرف إدراة مركب البحر الأحمر، التي وحسب شهادة صاحب تلك الأرض، اضطر لتحويل مسار أنبوب واد الحار، يتم تفريغه في أرضه مع ما يتسبب فيه من روائح كريهة ويفسد زراعة الأرض.
ومن بين اشكال الضرر التي يخلفها تواجد ذلك المركب السياحي، تقول إحدى العائلات المجاورة له، كونه تسبب في فسخ أحد عقود البيع لأحد الأجانب الذي تراجع في آخر لحظة عن اقتناء بقعة أرضية في المنطقة المذكرة بعد معرفته بوجود ضجيج وصخب يستمر إلى حدود ساعات متأخرة من الليل بشكل يومي.
كما أن الموسيقى بالمركب،تخلق إزعاجا لدى الساكنة التي يختلط عليها آذان الصلوات مع الموسيقى المنبعثة من البحر الأحمر، بالإضافة إلى كونه يخدش مشاعر المآتم التي تقام في ذلك الدوار المحادي له، كلما شيعت جنازة ميت.