كشف محمد دعيدعة، الكاتب العام للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية (الفدرالية الديمقراطية للشغل) أن النقابة التي يقودها حصلت على نتائج مهمة جدا، خولتها أن تتوج النقابة الوحيدة الأكثر تمثيلية في قطاع المالية. وأوضح دعيدعة، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن اللوائح المشتركة المقدمة من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والاتحاد المغربي للشغل، حصلت على 150 مقعدا رسميا، في انتخابات اللجان الثنائية، أمس الأربعاء 3 يوينو 2015، أي 300 ممثلا رسميا ونواب، من أصل 500. وأضاف دعيدعة أن اللوائح المشتركة المقدمة من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والاتحاد المغربي للشغل حصلت على 58 في المائة من المقاعد، وجاءت من ورائها وبفارق كبير النقابة الوطنية للمالية العضو بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي فقدت صفة النقابة الأكثر تمثيلية في قطاع المالية، حيث لم تحصل على النسبة المخولة وهي 35 في المائة من المقاعد. وأشار إلى أن نقابتي المالية بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل حققتا تقدما نسبيا مقارنة مع الانتخابات السابقة، لكن لم يحصلا على صفة النقابة الأكثر تمثيلية في القطاع، لتبقى النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي دخلت في لوائح مشتركة مع الاتحاد المغربي للشغل النقابة الأكثر تمثيلية في قطاع المالية. وأضاف رئيس الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، أن اللوائح المشتركة المقدمة من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والاتحاد المغربي للشغل غطت 93 في المائة من الدوائر الانتخابية، بتقديم حوالي 500 مرشح، من ضمنهم 140 امرأة، وتمكنت النقابة من حصد مجموع المقاعد بكل كلميم، وأكادير، والعرائش، وتطوان، والشاون، والناظور، ومراكش، والجديدة، وآسفي، وحصلت على 90 في المائة في طنجة، وعلى 80 في المائة في فاس. لكن في المقابل أشار دعيدعة إلى أن نتائج اللوائح المشتركة المقدمة من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والاتحاد المغربي للشغل كانت مخيبة للآمال وغير متوقعة في الدارالبيضاء، حيث حصلت فقط على 45 في المائة، ما يستدعي بدل الجهود في العاصمة الاقتصادية، وبالنسبة للرباط تمكنت النقابة من الفوز ب39 في المائة من المقاعد على مستوى الإدارة المركزية، و42 في المائة على مستوى المصالح الأخرى اللامركزية. وأعاد محمد دعيدعة، في الأخير، التذكير بما سبق أن قاله في تصريح سابق ل »فبراير. كوم »، أن الفيصل هو صناديق الاقتراع، والقاعدة الناخبة، التي منحت ثقتها إلى اللوائح المشتركة المقدمة من طرف النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية والاتحاد المغربي للشغل، خاصة أن النتائج كانت مخيبة للذين كانوا يراهنون على هزيمة النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، بل هم من انهزموا شر هزيمة، مضيفا أن المسؤولية اليوم أصبحت أكبر من السابق لخدمة الشغيلة، لتكون النقابة في مستوى ثقتها، كما عودتهم وأكثر.