قال إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ردا على نقطة التقائه مع رجل الدولة فؤاد عالي الهمة ومستشار الملك، حول مقولة واحدة، كان قد قالها حينما كان يمارس السياسية في حزب « البام » الذي كان من بين مؤسسيه، ألا وهي محاربة الإسلاميين، إنه على الصحافي أن يواصل الجملة ليكون أمينا لما قاله هو كأمين عام لحزب « البام ». وأضاف بالحرف: »والديك كانوا مسلمين ولكنهم لا ينتمون لداعش.. المسلم هو المتدين الذي يحافظ على علاقته بينه وبين الخالق والاسلامي هو صاحب مشروع وصاحب تأويل خاص، تأويل البغدادي يختلف عن تأويل الزرقاوي.. وأنا ضد التأويلات الخاصة للإسلام وأحاربها.. « وحينما سأل الطالب الصحافي على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن كان هذا الأمر ينطبق أيضا على رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، قال بالحرف: » حاشا أن يكون السيد بنكيران من هؤلاء ! كيف لبلدي أن يرخص لحزب داعشي.. لا يمكن لا تنطبق عليه ولا على العدل والاحسان ولا على التيارات التي تقوم بقراءتها للإسلام في احترام تام لقراءة الآخرين ، على ما تقوم به « داعش » »