الإعلام البرازيلي يشيد بالكرة المغربية ويتوقع نجاحا مميزا لمونديال 2030

تحظى الكرة المغربية باهتمام متزايد في الأوساط الرياضية البرازيلية، خاصة بعد الأداء اللافت ل"أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم قطر 2022، واحتلالهم المركز الرابع في إنجاز تاريخي للقارة الإفريقية والعالم العربي.
وباتت أسماء أندية مثل الرجاء الرياضي، الوداد الرياضي، والجيش الملكي تحظى بشعبية خاصة لدى عشاق كرة القدم في البرازيل، إلى جانب متابعة مستمرة لنجوم المنتخب المغربي، خاصة بعد الفوز الودي على منتخب "السيليساو" في مارس 2023 (2–1).
وخلال جولة قامت بها "هسبورت" في شوارع مدينة ساو باولو، لمسنا انطباعا إيجابيا كبيرا لدى عدد من المواطنين البرازيليين تجاه الكرة المغربية، حيث أكدوا أن المغرب أصبح من البلدان التي تنتج مواهب كروية بارزة وتحظى بالاحترام في الساحة الدولية.
صحافيون برازيليون يشيدون بالمغرب
في تصريح خص به "هسبورت"، قال الصحافي البرازيلي أوبي راتان لياو من قناة "ESPN Brasil" : أتابع الكرة المغربية منذ سنوات، وهناك نجوم تألقوا في فترات سابقة، مثل مصطفى حجي، مصطفى الحداوي، محمد التيمومي، وعزيز بودربالة... أسماء لا تُنسى".
وأضاف: "اليوم هناك جيل مميز يضم أشرف حكيمي، ياسين بونو، سفيان أمرابط، نور الدين أمرابط، حكيم زياش، وغيرهم... المغرب بلد المواهب الكروية بامتياز".
وتابع: "حتى على مستوى الأندية، أتذكر مشاركة الرجاء في كأس العالم للأندية سنة 2000 هنا بالبرازيل، قدموا مستويات جيدة، ثم عادوا ليتألقوا في نسخة 2013 بفوزهم على أوكلاند سيتي، مونتيري، وأتلتيكو مينيرو. جمهورهم كان رائعا وأسلوبهم جميل".
وأردف قائلا: "الوداد الرياضي أيضا نادٍ كبير في المغرب وإفريقيا، وكذلك الجيش الملكي، وأتمنى حظا سعيدا للمغرب في كأس إفريقيا المقبلة".
من جهته، قال الصحافي برونو فيكاري، زميله في "ESPN Brasil"، في تصريح ل"هسبورت": "المغرب يتطور عاما بعد عام، وأحب كثيرا كرة القدم المغربية، لأنها تعكس شغف الشعب بها".
وأوضح: "من الرائع رؤية لاعبين مغاربة في أندية أوروبية كبرى. أشرف حكيمي مثلا احتل المرتبة السادسة عالميا في ترتيب الكرة الذهبية لسنة 2025، وياسين بونو يُعد من بين أفضل حراس المرمى في العالم. إنه جيل ذهبي".
وبخصوص تنظيم كأس العالم 2030، التي ستقام بالتنظيم المشترك بين المغرب، إسبانيا والبرتغال، قال فيكاري: "أعتقد أنها ستكون نسخة رائعة. لقد نظمت البرازيل المونديال سنة 2014 وكانت الأجواء مميزة. أتمنى أن نشهد الأجواء نفسها أو أفضل منها في نسخة 2030".