مشا لي وليدي ».. بهذه الكلمات اختارت والدة أشرف دحوم، نعي فلذة كبدها الذي قتل في عز شبابه بسبب شغب الملاعب. وأكدت والدة القاصر أشرف ذو السابعة عشر سنة، في تصريح ل »فبراير » أنها راضية وصابرة على قضاء الله وقدره مضيفة أنها لم توافق يوما على ذهاب ابنها للملاعب التي كان يعشقها بسبب حبه للرجاء البيضاوي، مشيرة أنها أصرت على منعه يوم الحادث لكنه تشبث بالذهاب رفقة أصدقائه. وأضافت الأم المكلومة أن فقيدها قبل رأسها وقال لها « المسامحة أماما » وكأنه كان على علم بأنه لن يعود لرؤيتها مرة أخرى.