هاجمت النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين القيادية عن حزب العدالة والتنمية نبيلة منيب المينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد بعد نعتها حكومة عبد الاله بنكيران بالبئيسة والبليدة والمتشبثة بالكراسي. وكتبت ماء العينين في تدوينة فايسبوكية « أنا لست ضد دخول ذة.نبيلة منيب الى البرلمان. بالعكس أتمنى رؤيتها داخله.لكن بمناسبة السب والقذف والهجوم المتتالي وغير المفهوم للسيدة منيب على الحكومة ورئيسها بأسلوب يتجاوز النقد العادي والمطلوب، أسجل مجموعة من الملاحظات: – تحتاج السيدة منيب الى جرعة قوية من التواضع لله ونبذ الغرور « الفارغ ». – بمناسبة اعلانها الترشح للبرلمان، نذكرها أن لا شيء تغير بين اليوم والأمس، ولتتذكر أنها بمنطقها مقبلة على « التدجين »و « الاحتواء » من طرف المخزن الذي « سيوظفها ». كما وظف كل هذه الأحزاب الكبيرة والصغيرة التي « تتلهى » في الصبح والمساء بمهاجمتها وتبخيسها. – ولوجها للبرلمان عبر بوابة اللائحة الوطنية يخالف منطق هذه اللائحة ويفند مزاعمها بكونها زعيمة مبهرة، ملهمة لم يشهد التاريخ لها مثيلا. لماذا؟ لأن اللائحة الوطنية وضعت للسماح للنساء عبر آلية تمييز ايجابي مرة واحدة لأجل إبرازهن وفسح المجال أمامهن لاثبات كفاءتهن ومنها المرور للوائح المحلية، لمن ستختار احزابهن ترشيحهن للتنافس المباشر. وبذلك ولجنا نحن النساء اللواتي نعرف قدرنا و نعرف أننا لسنا زعيمات ولا رموز، بل قدمنا من مدن تعتبر « هامشية » ولا يعرفنا أحد (ولجنا) البرلمان عبرها.ليس عندنا عقدة للاعتراف بذلك فالتواضع فضيلة. واستغربت ماء العينين، أن تختار « زعيمة » سياسية ورئيسة حزب اختارتها تلك الدولة التي تهاجمها، لترؤس وفد الى السويد وغيرها، وفتحت لها وسائل الاعلام وتم تسويقها كامرأة لم يعرف التاريخ السياسي لها بديلا، (أن تختار ولوج البرلمان عبر آلية وضعت لإفساح المجال للنساء لاثبات كفاءتهن وهي ذات الكفاءات الخارقة المثبتة والمؤكدة) فسيعتبر ذلك إهانة ما بعدها إهانة، و تقويض لرأسمال وهمي خاصة وأن السيدة منيب جربت حظها في انتخابات 4 شتنبر ولم تحصل العتبة. هذا، و قد همست ماء العينين في أذن نبيلة منيب، قائلة: » أن تركز على العمل و النضال والامتداد الشعبي وإقناع المغاربة باختياراتها كما تفعل الأحزاب التي تناضل قياداتها في الصباح والمساء بدل التخصص « المريب » في سب الحكومة وقذف حزب العدالة و التنمية ».