أثارت صور أطفال مشاركين في بعض الحملات الانتخابية لأحزاب لطالما دافعت عن عدم تشغيل الاطفال، سخطا واستياء عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مندد بالظاهرة وبين مستاء من شعارات الأحزاب الغير مطبقة حتى في حملاتها الدعائية. وتداول مغاربة صورة طفل يرتدي قميص دعائي « جيلي » لحزب الاتحاد الاشتراكي، معلقين على الصورة، ومعبرين عن غضبهم من استغلال طفل في الحملات الانتخابية، خصوصا وأن الحزب من المدافعين عن حقوق الطفل والمناهضين لتشغيل الأطفال. هذا وعلمت « فبراير.كوم »، بالتوازي مع حملات استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية، أن محمد الصديقي وزير التشغيل تقدم بمشروع مرسوم قانون لرئيس الحكومة، يحث على منع الأطفال من 16 إلى 18 عام ، من خدمة البيوت ومنع استعمال مواد تظهير حارقة أو كيماوية في البيوت، وعدد من الأشغال الخطيرة المرتبطة بالبيت ».