بمناسبة الكشف عن الهوية البصرية الجديدة للعلامة الترابية لمدينة الدارالبيضاء، قال عبد العزيز عماري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء، إن هذا العمل الذي تطلب 15 شهرا من التنسيق والعمل الجاد والتنسيق بين مختلف المتدخلين سيجعل « البيضاء » هي أول مدينة إفريقية يكون فيها علامة في مجال التسويق الترابي والمجالي، مضيفا أن هناك برنامجا لأجل التسويق لهذه العلامة على أكبر نطاق ممكن. وأضاف عماري، في تصريحات صحفية أن الأمل من الإعلان عن هذه العلامة الترابية المميزة للمدينة، هو أن تعكس انتظارات مختلف الشرائح والفئات، سواء ساكنة مدينة الدارالبيضاء أو زوار المدينة أو الذين يريدون أن يستثمروا في العاصمة الاقتصادية للمملكة، بما من شأنه الرفع من جاذبية المدينة. يذكر أنه تم إطلاق بوابة إلكترونية ترويجية خاصة بالمدينة، حيث يطمح الساهرون على هذا الورش أن تصبح البوابة الرئيسية للدار البيضاء على الإنترنيت، وتتوفر على أكثر من 100 رابط مرجعي.