ترانسبرونسي: خاب أملنا في تعاطي المغرب مع محاربة الرشوة وهذا ما ميز عام 2013

ذكرت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، المعروفة باسم "ترانسبرنسي المغرب"، أمس السبت، إلى أن "المغرب يوجد في وضعية تتميز برشوة مزمنة ومعممة تؤكدها المؤشرات الدولية، وتقر بها السلطات العمومية".

وعبرت "ترانسبارونسي المغرب" في تقريرها السنوي، عن إحساسها بالإحباط وخيبة الأمل بخصوص جهود محاربة الرشوة بالمغرب"، مضيفة أن المواطنين والفاعلين الاقتصاديين يشعرون بتأثير الرشوة في حياتهم اليومية".

وأشارت الجمعية إلى أن "سنة 2011 كانت سنة الأمل، لكن وبعد مرور سنتين تحول الأمل إلى خيبة أمل أقوى بكثير من الانتظارات التي رعاها خطاب سياسي تبنته الدولة والأحزاب السياسية المتنافسة، حيث سيتم تكريس التراجع في عام 2013".

وأوضحت "الترانسبرونسي" في جمعها العام، أن سنة 2013 مرت مخلفة وراءها خيبات أمل وإحساس بأن الفساد مستمر لفترة طويلة، وهو ما عكسه التصنيف الأخير للمغرب في مجال إدراك الرشوة."

وانتقد التقرير "انتقال خطاب محاربة الرشوة من الوعود والالتزامات إلى خطاب سياسي يوظف في الصراع السياسي بين الأحزاب"، مشيرا إلى أن "العام الماضي شهد تأخرا في تفعيل الإصلاحات الكبرى، وتعثرا في العديد من المحاكمات والتحقيقات القضائية في مجال محاربة الرشوة، ولم تشهد إعلان أي إجراء ملموس ضد الرشوة."