حصلت « فبراير. كوم » من مصادر مطلعة على معطيات حصرية عن ظروف وملابسات اعتقال الناشط الفبرايري ربيع هومازن يوم الأربعاء المنصرم حينما كان في طريق العودة إلى القنيطرة من الجماعة القروية سيدي الطيبي، حيث شارك في وقفة احتجاجية نظمها العشرات من ساكنة الجماعة احتجاجا على حرمانهم مما يعتبرونه حقهم المشروع في الأراضي السلالية. وكشفت مصادر « فبراير. كوم » أن إعتقال ربيع هومازن المعروف في الأوساط الحقوقية والطلابية بلقب « الساخط » جاء بناء على مذكرة بحث وطنية صدرت في حقه إلى جانب أشخاص آخرين، مشيرة أنه اعتقل يوم الأربعاء المنصرم عند حاجز أمني بين القنيطرة وجماعة سيدي الطيبي. وبحسب ذات المصادر، فإن الناشط الفبرايري ربيع هومازن الذي يتواجد الآن بالمحكمة الإبتدائية بالقنيطرة في انتظار عرضه على النيابة العامة يتابع بتهم تتعلق بالعصيان المدني والتجمهر غير المرخص بالإضافة إلى إهانة رجل أمن خلال التدخل الأمني الذي تعرض له الأساتذة المتدربون السنة الماضية أمام الحي االجامعي الساكنية بالقنيطرة. ويذكر أن العشرات من النشطاء الحقوقيين والطلبة نظموا صباح اليوم الجمعة وقفة أمام المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة من أجل المطالبة بإطلاق سراحه.