أجلت المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، أمس الإثنين، النظر في قضية الناشط الفبرايري « ربيع هومازن » إلى يوم الإثنين المقبل. وتشير المعطيات المتوفرة أن القاضي رفض طلب المتابعة في حالة السراح المؤقت التي تقدمت به هيئة الدفاع عن الفبرايري « ربيع هومازن » الملقب ب « الساخط » الذي يتواجد حاليا بسجن العواد بالقنيطرة. ويتابع الناشط الفبرايري « الساخط » الذي اعتقل قبل أيام عند حاجز أمني بين القنيطرة وجماعة سيدي الطيبي بتهم تتعلق بالعصيان المدني والتجمهر غير المرخص وإهانة رجل أمن أثناء مزاولة مهامه. ونظم العشرات من الطلبة والنشطاء الحقوقيين والسياسيين بالموازاة مع انطلاق أولى جلسات محاكمته بابتدائية القنيطرة وقفة احتجاجية من أجل المطالبة بإطلاق سراحه. وكان ربيع هومازن الذي يتابع دراسته العليا بكلية الآداب ابن طفيل بالقنيطرة قد قاد مسيرة حاشدة جابت العديد من أحياء القنيطرة بعد يوم من مقتل بائع السمك الشاب محسن فكري مطحونا بين فكري آلة شفط الأزبال.