هكذا يحاول الوردي التخفيف من ورطة مواعيد طبية تتجاوز شهران

أكدت وزارة الصحة في بلاغ لها أنها سهرت على إغناء تطبيق « موعدي » ببعض المؤشرات التي تمكن من تتبع وتقييم هذه الخدمة، وذلك من أجل تحسين وتجويد الخدمات الصحية، ولتخفيف معاناة المرضى مع طول آجال /مدد مواعيد الاستفادة من الفحوصات الطبية المتخصصة.
ويقوم تطبيق « موعدي » على قواعد أساسية أولها نظام إشعار وتنبيه بآجال/ مدد المواعيد بالنسبة لكل تخصص والتي تتجاوز شهرين، وثانيها الاشتغال على متوسط آجال /مدد المواعيد على المستوى الوطني، ثالثها ضبط متوسط آجال /مدد المواعيد على المستوى الجهوي.
حيث تحرص الوزارة بهذه الخطوة على تمكين المسؤولين، كل من موقعه، من اتخاذ الإجراءات الناجعة بما يضمن تحسين جودة هذه الخدمة والاستجابة لحاجيات المواطن.
وهكذا فبمجرد إشعار وتنبيه بآجال/ مدد المواعيد، التي تتجاوز شهرين، تتعبأ مصالح وزارة الصحة لتنظيم حملات وقوافل طبية متخصصة للتخفيف من طول فترة انتظار المواعيد.
وفي هذا الإطار أعدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالحسيمة، حسب البلاغ، مخطط عمل لتنظيم حملات طبية منتظمة، لفائدة المرضى المسجلين بلوائح الفحوصات الطبية المتخصصة، التي تسجل نسبة عالية من طول فترة انتظار المواعيد، حيث تم تنظيم حملتين طبيتين همتا فحوصات طب العيون، وفحوصات طب القلب والشرايين، استفاد منها أزيد من 006 مواطنة ومواطن من ساكنة إقليم الحسيمة .
وقد شكلت هذه المبادرة بإقليم الحسيمة، الانطلاقة الفعلية لتعميم الحملات الطبية المنتظمة بكل الجهات والأقاليم والعمالات، والمتعلقة بالتخصصات التي تفوق مدد المواعيد الخاصة بها شهرين حسب مؤشرات تطبيق « موعدي ».
وللتذكير، حسب البلاغ، فإن وزارة الصحة قامت، منذ يناير 2016، بتفعيل نظام تدبير المواعيد « موعدي »، والذي يمكن المواطن من أخذ المواعيد بالمستشفيات العمومية عبر الأنترنيت ( www.mawiidi.ma ) ، 24/ 24 ساعة، طيلة أيام الأسبوع .