خصص مجلس النواب في بداية الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية للفرق البرلمانية للحديث عن « شهيدات الدقيق » التي وصلن ل 15 إمرأة فارقن الحياة يوم أمس الأحد جراء التدافع أثناء توزيع معونات غذائية. ودعا إدريس الأزمي الإدريسي رئيس فريق العدالة والتنمية في سؤاله الآني بتقديم الدعم المباشر للفقراء للتخفيف عن الأسر، وهذا الأمر أصبح واجب الوقت لذا ينبغي على الحكومة أن تسرع بأن يصل للمواطنين الحد الأدنى من الدعم والدخل ». في حين وصف عدي بوعرفة عن حزب الأصالة والمعاصرة بأن حكومة سعد الدين العثماني مسؤولة عن فاجعة الصويرة التي تعد جريمة في حق الأمة بالنظر بالنظر للضرر الجسيم التي لحق الضحايا وبسمعة الوطن. وأضاف المتحدث ذاته، أن ما وقع نتيجة مُمارسة الفقهاء وأئمة السياسة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو إنتهاك جسيم للفصل بين الوظيفة الدينية والعمل السياسي. وأوضح أن « الحكومة إنحرفت عن وظيفتها الدستورية، وإعتمدت عن المقاربة الإحسانية في التعامل مع المشاكل الإجتماعية متجاهلة أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمطلوب هو بلورة سياسة إجتماعية ». وإعتبر الفريق الإستقلالي في كلمة لعلال العمراوي أن الفاجعة « تجسد الواقع المزري للأسر التي تعاني من الجوع في حين يموت البعض من التخمة وتعببر عن « فشل الحكومة في تدبير سياستها الإجتماعية مما يتطلب إعادة النظر في توزيع الثورة بشكل عادل ومنصف ».