اقتحم نائب الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيغلن، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود من جهة باب المغاربة، وذلك تحت حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن فيغلن قام بجولة استفزازية في مرافق المسجد الأقصى، وصعد إلى باحة صحن مسجد الصخرة. وكان اليهودي المتطرف فيغلن قد توعد قبل أيام بهذا الاقتحام ، وقال إنه سيختبر مدى استعداد شرطة الاحتلال لتطبيق مخطط "التقسيم الزماني للمسجد الأقصى". وأشارت (وفا) إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على المسجد الأقصى منذ ساعات الليلة الماضية، وأغلقت بوابات المسجد الرئيسية باستثناء بوابات حطة والأسباط والسلسلة، وتمنع كافة النساء والفتيات والرجال ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول إلى الأقصى، كما شمل القرار عددا كبيرا من العاملين في الأقصى والأوقاف الإسلامية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت الأقصى مساء أمس بعد صلاة العشاء، بهدف إخراج المعتكفين من الشبان من المسجد، وتفريغه بالكامل من المصلين، لصالح اقتحامات المستوطنين والمتطرف فيغلن اليوم.