نعى عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق زوال اليوم الخميس بالدار البيضاء أحمد العراقي الوزير السابق للبيئة في حكومة التناوب التي قادها عبد الرحمان اليوسفي الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء. وقال عبد الإله بنكيران في تصريح إعلامي « تجمعني صداقة مع العراقي تعود لسنة 1974، وهومناضل، دخل إلى العمل السياسي في بداية السبعينات، كانت له مكانة داخل الوسط الطلابي والإتحاد الإشتراكي، وكان زعيم ». وتابع قائلا: دخل للعمل السياسي في بداية السبعينات، ويعمل بطريقة جادة ومشرفة ونزيهة، ورشحه عبد الرحمان اليوسفي كوزير للبيئة، وغادر بعد تعديل الحكومي وواصل عمله بتجرد وإخلاص ». وشدد أن العراقي، « رجل نزيه ومارس الطب بشرف، ولم يسجل عليه أنه أحد إشتكى منه، وتوفي وعمره صغير نسبيا 69 سنة، جراء مرض السرطان ألم به ونحن حزينين على فراقه، صديق عزيز والجميع يحترمه ». وحكى بنكيران آخر لحظات العراقي بقوله: « كانت لي علاقة خاصة به، وطلبني أن أحضر عنده يوم الأحد الماضي، وأنه حين كانو يقرأون القرآن مرو بقوله تعالى:يرفع الله الذين آمنو منكم والذين آوتو العلم درجات، قال لهم: « قولو هذه لعبد الإله ». وتابع: « ولما استفاق قال لهم أين هو عبد الإله بنكيران فحضرت عنده ليلا، وبقينا نتحدث حتى إن عائلته إستغربت من الأمر ».