تم تعينه أمس الخميس من طرف الملك محمد السادس، ضمن تشكيلة اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، بقيادة شكيب بنموسى. هو من قال بعد قيادة « البيجيدي » لحكومة 2011 « ، مؤلم جدا على المستوى العاطفي أن يقبل الملك بتقاسم الحكم مع الإسلاميين، فالكل يعرف أنه يكرههم، وهو ليس من النوع الميكيافيلي، ليمارس شيئا من النفاق السياسي، معتبرا في حديثه مع « أنباء موسكو » أن »الملكية المغربية تتأقلم مع التغيرات السائرة في المنطقة. » حسب حوار أجري معه سنة 2011. ومن أبرز ماقاله المعين حديثا في لجنة بنموسى، هو تعليقه على أحداث « حراك الريف » الذي إندلع على خلفية طحن السماك محسن فكري بحاوية الأزبال بالحسيمة، إذ تحدث « عن وجود أزمة في المغرب، لأن الآليات المؤسساتية تعمل، بشكل بطيء ومنعدم الفعالية »، مقتطف من حواره مع فرانس24. مسار محمد الطوزي الباحث. ولد سنة 1956، في الدارالبيضاء، ترعرع بين دروب مدينة العاصمة الاقتصادية، وتقلد مناصب كبرى في العمل الحقوقي والاكاديمي. » الباحث في علم الاجتماع، حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم السياسية من جامعة مرسيليا الثالثة بفرنسا عام 1984، وعمل أستاذ في جامعات بجامعة (آكس أون بروفانس)، وله عدة إصدارت كتب عن الإسلام السياسي. » وعمل محمدطوزي استاذا محاضرا في كلية الحقوق بالدارالبيضاء ،وفي جامعات إيكس أون بروفانس (فرنسا) ، قبل تعيينه مديرا لمدرسة الحكامة والاقتصاد في الرباط إلى غاية 2014.كما عمل مستشارا لدى منظمات دولية، استاذ باحث بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط ، وتعين الملك الطوزي بالجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والمكونة من 35 شخصاً، ليست المهمة الاولى التي أسندت للرجل، فقد ساهم في عمل لجنة تعديل الدستور في عام 2011.