سعر الدرهم المغربي يسجل انخفاضا ملحوظا أمام الأورو والدولار    لغلا "الخطير" لي وصلات ليه المواد الغذائية الأساسية فرمضان غايخرج مغاربة للاحتجاج فكاع المدن    الركراكي غادي يطل على الجمهور المغاربي من عند ريال مدريد    مرات اشرف حكيمي: اتفقنا نتفارقو قبل مايتاهموه بالاغتصاب وكنشعر بالعار وغادي نوقف مع الضحية    بطولة العالم للملاكمة : نيودلهي 2023.. خديجة المرضي سفيرة بامتياز للقفاز النسوي المغربي قاريا وعربيا    وزارة الثقافة تأسف لحرق الفنان أحمد جواد نفسه أمام مقر وزارة الثقافة    وزارة الثقافة توضح بشأن إقدام شخص على حرق جسده أمام مقرها    المناضل الاتحادي رئيس مجلس النواب الأسبق عبد الواحد الراضي في ذمة الله    إسبانيا.. تعديل حكومي قبل الانتخابات البلدية    ستة خطوط جوية جديدة تربط بين شمال المغرب وأوروبا خلال فصل الصيف    الضغط غادي وكيتزاد على نتنياهو.. إضراب عام فإسرائيل احتجاجا على مشروع الإصلاح القضائي    طقس يوم غد الثلاثاء..رياح قوية وأمطار محلية وأجواء حارة    وزارة التعليم تنفي "تجويع التلاميذ" وتقول إن صور وجبة الإفطار "غير حقيقية"    تقديم 13 شخصا في جريمة قتل الشرطي بالبيضاء    رمضان: ما هي الأطباق التي اختفت عن موائد الإفطار بسبب الغلاء؟    شخص يقتل شقيقه ببندقية ضواحي خنيفرة    إسبانيا.. تعديل حكومي قبل الانتخابات البلدية    المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة يفتح باب الورشات    ماسك يعترف بتراجع قيمة "تويتر" إلى 20 مليار دولار    بوركينا فاسو تنهي عمل قناة "فرانس 24" على أراضيها "إلى أجل غير مسمى"    السطو على 20 ألف درهم يستنفر المصالح الأمنية    جمعية تطالب بفتح تحقيق في "عملية نصب" ذهب ضحيتها 175 معتمر بمراكش    أوناحي يغيب عن الميادين لعدة أسابيع بسبب إصابته بكسر    بعثة المنتخب المغربي تعرضت للسب والعنصرية بفندق إقامتها بمدريد    من حوارات الخطيبي 5 : كي تكون عبَّارا يلزم الولوج إلى متخيل الآخر    الكاتب عبد العزيز كوكاس يصدر شذرات "حبل قصير للمشنقة"    مركز للتوعية الصحية يعدد المخاطر الناجمة عن دهون البطن    أسعار صرف العملات اليوم الاثنين 27 مارس 2023، في المغرب بالدرهم (MAD) – بنك المغرب –    هذه اسعار المواد الاساسية باسواق جهة مراكش خامس أيام رمضان    ماذا قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية بعد انتصار المغرب على البرازيل؟    مبعوث برشلونة تابع أمرابط أمام البرازيل    بعد 5 محاولات.. هل يشارك المغرب بتنظيم مونديال 2030؟    هيمنة التفاهة وغياب قضايا وطنية ومحورية عن الشاشة الصغيرة    رمضان شهر الفرص العظيمة فكيف نغتنمها؟    أخنوش ‬يدعو ‬الوزراء ‬إلى ‬التعبئة ‬و ‬التتبع ‬اليومي ‬والتعامل ‬بصرامة ‬مع ‬المتلاعبين    القاص عبد الرحيم سحنون يصدر مجموعته القصصية تحت عنوان "المذاني تحت رحمة الخنازير"    خبار الاعفاء ديالو كذوب. الاذاعة العبرية: تل ابيب رجعات دافيد گوفرين للرباط    في سابقة خطيرة.. فرنسا ترفض استقبال أئمة التأطير الديني المغاربة في رمضان    رسميا.. وزيرا الخارجية السعودي والإيراني يتفقان على الاجتماع خلال رمضان    التسامح والتعايش يجمعان الديانات السماوية في حفل إفطار رمضاني بالرباط    الوزير المهدي بنسعيد في ضيافة مؤسسة الفقيه التطواني لمناقشة المستجدات السياسية    وفاة الصحفي عبد الله العمراني مؤسس "لا فيريتي"    صدور المجموعة القصصية "جفون التيه" للقاصة صفاء اللوكي    إضراب عام.. مستخدمو الموانئ ينتفضون في وجه إدارتهم    طرق الكسب الحرام    الصمدي لدعاة "إلغاء التعصيب" في الإرث: هل تريدون خرق السفينة؟!    المغرب يرفض إلغاء عقوبة الإعدام    القبض على الرأس المدبّر لخطة فرار 4 إرهابيين من السجن بموريتانيا    مطار الناظور يستقبل أزيد من 54 ألف مسافر    البيت الأبيض يعبر عن "قلقه الشديد" من التطورات في إسرائيل ويدعو إلى إيجاد تسوية    أكادير : تنظيم خرجات ميدانية لمراقبة أسعار المواد الغذائية.    دراسة مثيرة تكشف علاقة السمنة بين الأم وابنتها    منع "المتحولين جنسيا" من المنافسة في الرياضات النسوية    عودة لتقرير الخارجية الأمريكية    الناظور: لقاء رمضاني بعنوان الصحة و رمضان من أجل نمط صحي سليم    خبيرة تكشف الفوائد الصحية لنبات المريمية    هل غلاء الأسعار من الله؟    ساكنة حي الازدهار تشيد بمجهودات المجلس العلمي المحلي ومندوبية الأوقاف بمراكش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلكبير يكتب: فلسطين و12 حقيقة راهنة
نشر في فبراير يوم 01 - 06 - 2020

1 ليس من قبيل الصدفة، أن المستهدف بالفوضى وبالهمجية من قبل الرأسمالية الامبريالية اليوم، هو مهد الدين والدولة، ما يعني النظام والحضارة في ما يطلقون عليه تحريفا واغتيالا « الشرق الأوسط ».
هذا الشرق العربي، الذي كان شرط احتلاله من قبل الاستعمار القديم، هو أولا تقسيمه إلى شبه أقطار وشبه دول « وطنية ». ولم تكن أرض فلسطين ومجتمعها (مدني وتقليدي) سوى جزء منها لا يتجزأ (إلا استعماريا)، ومن الخطل في الرأي لذلك، اعتبارها المقصود وحدها دون بقية مكونات شعب الشام ودولته العتيدة والعريقة.
2 لقد مثلت الصهيونية منذ المنشأ، اختراعا أدلوجيا رأسماليا أوربيا بهدف « إصلاح وتحديث » اليهودية التقليدية. وتجميعا مصطنعا لليهود من « ملاحاتهم » تخلصا من منافساتهم لها. وطردهم خارج أوربا وتوظيفهم استعماريا ضداً على الأمة الوحيدة في التاريخ التي حمتهم واحتضنتهم ونجحت نسبيا في محاولات إدماجهم بها.
3 وكما أن رأسمالية الغرب قد استنفذت قومياتها وليبراليتها وتقدميتها.. وأضحت تدريجيا تنحو نحو الفوضوية والتوحش. فكذلك الأمر بالنسبة للصهيونية الوطنية، فهي في طور الردة نحو اليهودية التلمودية أو الوثنية، بالتالي نحو الفوضوية التجارية والانتحارية (=الدولة اليهودية).
4 إن الرهان في الرد على الاستعمار بأدواته ومفاهيمه (العولمية الدينية أو القطرية الوطنية)، لم يعد مجديا. وأثبت محدوديته في المقاومة، والقطريات « المستقلة » هي اليوم مأزومة ولا آفاق لها، فما بالكم بالمحتلة كليا كفلسطين (؟!)
5 الصهيونية انطلقت « مسيحية » ثم وظفت اليهود واليهودية. وهي اليوم تتوسع لتعدي الاسلام والمسلمين. ولم يعد معنى لذلك في مقاومتها على أرض فلسطين وحسب المسيحية الانجيلية واخواتها والاسلام العولمي والقطري أضحيا في نفس معسكر العدو التلمودي.
6 ليست (اسرائيل) سوى مركب قواعد: عسكرية-استخبارية واختراقية-توسعية، للرأسمالية الامبريالية. ومن يفصل، استراتيجيا ونضاليا، الجزء عن الكل فإنه واهم، وعليه بسرعة أن يراجع تحليله ورهاناته.
7 جدل التحرر (والتحرير) والوحدة، يظل قائما، ولا بديل عنه بمقاومات محلية، تظل على ضرورتها مرحلية وتدبيرا تكتيكيا. فليس سوى (الولايات المتحدة العربية) وجيشها العتيد من يستطيع تحرير فلسطين… ليس من الصهيونية وحسب، وإنما أيضا وبالأحرى من الرأسمالية الامبريالية العالمية.
8 ليس التطبيع مع الصهيونية وكيانها السياسي المحتل، من يتطلب اليوم مقاطعات شعبية عربية وإسلامية وعالمية. بل التطبيع مع الامبريالية عموما، والأمريكية منها خصوصا. ضدا على أسواقها الاستهلاكية وسياساتها وقيمها الثقافية ومؤسساتها الاعلامية…
9 توظيف الدين في مقاومة المنكر الاستعماري… واجب كل متدين، ولكن شرط عدم زيغه نحو عولمية سابقة لوقتها أو وطنية ضيقة (=قطرية) متجاوَزة وغير مطابقة ولا مستجيبة لشروط المواجهة مع عدو هدفه الرئيس عرقلة وحدة الأمم التاريخية، وشرطه لاستعمارها هو تفتيتها (العرب-افريقيا-امريكا الجنوبية والوسطى-الصين-كوريا…).
10 إن القوة الأشد نفوذا وعدوانية ودعوة للحرب في النظام الأمريكي هي (السيئة)، الأخطبوط الذي يقف مباشرة على: سيادة الدولار وأدواته.. / تزوير العملات الوطنية / الربا الفاحش وأبناكه/ تجارة السلاح والمخدرات والقمار والتهريب والتبييض/ السيطرة على الاعلام والاتصال في العالم / جمعيات الريع « المدني » / اختراق الأحزاب والنقابات الوطنية وقلبها « ديمقراطيا » من داخلها / محاربة اليسار الاشتراكي فكرا ورموزا / محاربة الوعي الوطني لمصلحة العولمة / تأسيس وتوجيه التنظيمات والأعمال الارهابية… في العالم.
11 العروبية ليست « عرقا » ولا حتى فقط لغة، بل هي معطيات: جغرافية ممتدة / وتاريخ عريق / وثقافات متراكمة / ومصائر مشتركة، تأسست جذورها على ضفاف النيل والرافدين من حمورابي واخناتون وابراهيم وموسى وعيسى وحنبل.. وأوغسطين وأعيد انتاجها بالاسلام وتأسيسه لأعظم عولمة امبراطورية في التاريخ (الدولة الأموية) مرورا بابن تيمية ثم شكيب أرسلان والناصرية..
12 إنه لا مساومة سياسية ولا مهادنة ثقافية مع الطابور 6: عملاء الأجنبي/ العدميون وطنيا وقوميا وأخلاقيا وثقافيا ولغويا / الجهويون والقبليون والطائفيون / الفوضويون والشعبويون والمتهتكون والمطبعون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.