اهتز إقليمشفشاون يوم أمس الجمعة 5 يونيو الحالي، على وقع انتحار سيدة بطريقة مأساوية، حيث وضعت حدا لحياتها شنقا داخل منزل أسرتها. ووفق ما أورته مصادر محلية بشفشاون، فإن الواقعة حدثت في أحد مداشر جماعة بني أحمد الغربية التابعة لإقليمشفشاون، حيث عُثر على الهالكة معلقة بحبل من عنقها. وجرى نقل الجثة إلى مستودع الاموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون، في حين فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا لتحديد أسباب الانتحار. ويشار الى أن مدينة شفشاون، شهدت خلال السنوات الأخيرة تكرار حالات الانتحار بين سكان المدينة والقرى التابعة لها، إذ لا يكاد يخلو أسبوع دون أن يُقدم أحد الأشخاص على إنهاء حياته، بطرق مختلفة أغلبها الشنق، أو تناول السم. وفي ظل هذا الارتفاع المهول لحالات الإنتحار بالإقليم، سبق لعدد من الهيئات الحقوقية وأن دعت إلى ضرورة تظافر جهود الفاعلين المدنيين، من أجل الضغط على الجهات المختصة للتدخل قصد الحد من تفاقم الظاهرة، مشيرة إلى ضرورة إخضاعها للدراسة العلمية عبر بحث ميداني، تكون توصياته خريطة طريق لوضع استراتيجية في شتى المجالات في القريب العاجل.