أصدرت دار النشر ‘ديوان' بالعاصمة الغسبانية مدريد رواية جديدة باللغة الإسبانية للكاتب المغربي الحسن بلعربي تحت عنوان " Hogares de Barro" (بيوت من طين). وتناول الكاتب في هذه الرواية، الى جانب سرد سيرته الذاتية، باقة منالأحداث والوقائع التي كان لها وقع على حياته. وحاول الحسن بلعربي أن يقدم من خلال ‘بيوت من طين' صورة واقعية لطفولته، حيث لم يكتف برسم المعطيات المتصلة بذاته وشخصيته، بل رسم تفاصيل حياة معيشية ترجع إلى بداية السبعينات من القرن الماضي. وكشف الروائي المغربي الحسن بلعربي بأن روايته الجديدة ستكون في المكتبات مع بداية شهر شتنبر المقبل، على أن يقوم بتوقيعها في معرض للكتاب بمدريد في بداية شهر أكتوبر. وقامت الكاتبة ليلى قروش، بتأليف مقدمة الكتابن فيما تعود لوحة الغلاف للتشكيلية سهام حلي، واشرف عن الترجمة الكاتب محمد المرابط. وكشف الروائي المغربي الحسن بلعربي الذي يشتغل أستاذا للهندسة الكيماوية بجامعة الميريا (جنوب شرق إسبانيا)، بأن روايته الجديدة ستكون في المكتبات مع بداية شهر شتنبر المقبل، على أن يقوم بتوقيعها في معرض للكتاب بمدريد في بداية شهر أكتوبر. ويشار الى أن الحسن بالعربي ولد عام 1965،بالناظور، استُهلّ مساره الدراسي أوائل سبعينيات القرن الماضي بابتدائية الفيض بالناظور، ومنها إلى إعداديّة المسيرة فثانوية المطار بنفس المدينة، بينما أتمّ تحصيله الجامعيّ بجامعة محمّد الخامس بالرباط التي حصل منها على الإجازة في شعبة الكيمياء. ولأجل مواصلة التحصيل الأكاديمي لم يجد حسن بلعربي غير التوجّه صوب الخارج بنيّة التخصّص، ليستقر بإسبانيا بعد أن واجه صعوبات في نيل تأشيرة فرنسا، وقد التحق بجامعة غرناطة قبل أن ينتقل صوب نظيرتها لألمِيريَا، متحصلا على دكتوراه الدولة في الهندسة الكيماويّة عام 1999. بُعيد سنة واحدة من قصد الديار الهولنديّة، وهو التنقل الذي تمّ من أجل تدريب عام 2000، عاود بلعربي الالتحاق بجامعة ألميريا كي يشتغل بها أستاذا جامعيا، زيادة على تواجده برئاسة ذات المؤسسة الجامعية في مهمّة إدارة التعاون الخارجي للمؤسسة الأكاديميّة.