دخلت الممثلة المغربية، لبنى أبيضار، في خط التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي ماكرون والتي أثارت جدلا واسعا في صفوف المغاربة، مؤكدة أن استفزاز إيمانويل ماكرون للمسلمين ومسه للمقدسات الدينية أمر مرفوض ولايمكن تقبله. وقالت ابيضار خلال فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على اليوتوب، إنها لا تستوعب كيف يمكن لشخص متشدد دينيا حل ضيفا على فرنسا أن يطالبها بتغير مناهج التعليم وإلغاء التربية الجنسية لأنها لا تناسبه. وأوضحت أبيضار من خلال مقطع الفيديو ذاته أنها ترى في خطوة مقاطعة المغاربة للمنتجات الفرنسية فكرة غير صائبة، ولن تكون لها نتيجة. هذا وقد شهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد على واجهات بعض المباني في فرنسا. وفي تصريحات صحافية، قال ماكرون الأربعاء، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي. ويأتي ذلك بالتزامن مع حادثة قتل مدرس تاريخ في باريس، واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفه المتعلق بعرض الرسوم "المسيئة" للنبي.