قال الصحافي سليمان الريسوني نقلا عن زوجته خلود مختار، (قال) "بصوت متعب وكلام متقطع، أنا لم أختر عن طيب خاطر الإضراب عن الطعام، فإما أنا مجنون أحمق، وهنا يجب إحالتي على هيئة نفسية مختصة، وإما أنني تعرضت لظلم كبير جدا، ووضعت حياتي مقابل حريتي". وأضاف رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور، حسب ما جاء في تدوينة زوجته خلود مختاري، "أنا لا أبتز أحدا، هذه طريقتي في الدفاع عن العدالة". وأكدت زوجة الريسوني، أن هذا الأخير قال خلال جلسة محاكمته الأسبوع المنصرم "إنني تعبت وأفضل أن أموت داخل أسوار السجن بدلا من المحكمة". وتابعت المتحدثة ذاتها في تدوينتها "الفايسبوكية"، "سليمان أصبح كهيكل عضمي، بروح باذخة وقلب عليل، وبعيون شاردة يتفرج في مسرحية رديئة وينهار تعبا، ثم يعود من جديد ليسند رأسه بيده، وتتعب هي الأخرى، فيلقي بصدره على ركبتيه ليسنده في انهيار آخر ويهوي". وفي سياق متصل، تصدر وسم "انقذوا سليمان الريسوني" الترند المغربي على منصة "تويتر"، بعد مرور 67 يوما من إضراب الصحفي المغربي عن الطعام، وذلك احتجاجا على استمرار توقيفه "احتياطيا" منذ عام. تقرؤون أيضا: "أنقذوا سليمان الريسوني".. "هاشتاغ" يتصدر التويتر المغربي