أفادت الجمعية المغربية للإنعاش والتخدير ومعالجة الألم، أن التلقيح ضد فيروس "كورونا"، لا يعتبر من موانع الجراحة، وذلك ردا على المعلومات المتداولة، حول خطر محتمل لأدوية التخدير في أعقاب التلقيح ضد "كوفيد 19". وأكدت الجمعية في بلاغ لها، توصل "فبراير" بنسخة منه، أنه يمكن إجراء جميع العمليات الجراحية أو الإستكشافات التشخيصية للأزمة تحت التخدير الموضعي، أو المحلي أو العام، بغض النظر عن المدة بينها وبين التلقيح. وأشارت إلى أن الإستشارة الطبية السابقة للتخدير، تجعل من الممكن تقييم حالة المريض، المرشح للتدخل الجراحي أو التشخيصي، واكتشاف المضاعفات المحتملة النادرة المرتبطة بالتلقيح. وقالت الجمعية، إنه لا يوجد أي آثار ضارة في ممارسة التخدير العام أو المحلي أو الموضعي، وبشكل خاص العناية بالأسنان، فيما يتعلق بالمرضى، الذين تم تلقيحهم مؤخرا.