أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الأربعاء، على أنه سيقارب المرحلة الراهنة، كما فعل دائما، بوطنية ومسؤولية، وبسعي متواصل نحو خدمة المصلحة العليا للوطن من موقع المعارضة الوطنية الديموقراطية، المسؤولة والبناءة، وذلك على أساس تعميقِ تحليلِ الوضعية الراهنة، على ضوء كافة معطياتها وباستحضار جميع أبعادها، خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب يوم 16 أكتوبر المقبل. وحسب بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، توجه المكتب السياسي بالتحية العالية والتهنئة الحارة لجميع الرفيقات الفائزات والرفاق الفائزين بثقة الناخبات والناخبين، باسم الحزب، في كافة الاستحقاقات الانتخابية، وعلى رأسهم النائبات والنواب، ورئيسات ورؤساء الجماعات، وأعضاء مجالس الجهات والعمالات والأقاليم. كما أكد المكتب السياسي في بلاغه على ضرورة مواصلة تعبئة صفوف الحزب خلال المحطة الجارية المتعلقة بانتخاب رؤساء مجالس العمالات والأقاليم وهياكل تسييرها، بهدف تكريس مكانة الحزب وتعزيز حضوره في مختلف المؤسسات المنتخبة. ووفقا للمصدر ذاته، دعا حزب التقدم والاشتراكية كافة مناضلات ومناضلي الحزب، ومنتخباته ومنتخبيه، إلى تكثيف الجهود والرفع من مستوى الاستعداد والتعبئة، لخوض غمار انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، بكامل القوة، في أفق تحقيق نتائج إيجابية برسم هذا الاستحقاق الهام. وسطر المكتب السياسي برنامج عمل الفترة المقبلة، والذي يتضمن لقاءات تنظيمية بكافة العمالات والأقاليم، ستترأسها وفود من عضوات وأعضاء المكتب السياسي، بدءا باللقاءات التي سيترأسها الأمين العام شخصيا بالمناطق التي فاز فيها الحزب أو حصل فيها على نتائج قوية. وأشار البلاغ أن برنامج العمل يشمل انعقاد الدورة العادية للجنة المركزية يوم 16 أكتوبر القادم، لأجل القيام بتحليلٍ معمق ومستفيض وكامل لمختلف جوانب المسلسل الانتخابي وانعكاساته ونتائجه بارتباط مع الأوضاع العامة لبلادنا. وأردف المصدر نفسه أن المكتب السياسي تداول في قضايا داخلية، واتخذ، بإجماع عضواته وأعضائه، إجراءات تأديبية في حق المعنيين بها، وذلك وفق المقتضيات القانونية للحزب.
