لمنا من مصادر مؤكدة أن قائد سرية الدرك الملكي بأولاد عياد، كاد أن يفقد بصره يوم الجمعة 10/01/2013 مساء، وذلك بعدما تلقى إشعارا يفيد بان أحد الأشخاص الملقب ب " و. ش" قام بتكسير مجموعة من عدادات الكهرباء واعتدى على المارة وهو في حالة هستيرية قرب البلدية . القائد الذي انتقل على وجه السرعة رفقة مساعديه للقيام بواجبهم في حماية المواطنين و استثبات الأمن ،و ذلك في محاولة منه لاعتقال هذا الشخص الجامح تعرض إلى مقاومة شرسة ، وفي سابقة خطيرة من نوعها تمكن المعني بالفوضى من رش وجه القائد ب"الماء القاطع" ،لكن محاولته البائسة هذه لم تمنع رجل الدرك من إلقاء القبض عليه و نقله إلى المركز لتأخذ المسطرة مجراها القانوني. ومباشرة بعد ذلك تم نقل إسماعيل بوري قائد السرية بعد معاينة بالمركز الصحي بأولاد عياد إلى المستشفى الإقليمي لبني ملال لتلقي العلاج . الخبر للإشارة ، تلقته الساكنة باستياء كبير أشبه بالصدمة ،واعتبرت الاعتداء على حماة المدينة تجاوزا خطيرا إذا لم تتم معاقبة الجناة بشأنه قد يتطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، وتساءل متتبعون عما سيحدث للمواطن إذا كان رجال الأمن لم يفلت بدوره من مثل هذه الاعتداءات/هذا وقد طفا بسرعة أوساط الفاعلين الجمعويين مرة أخرى الحديث عن إشكالية "هبة الأمن أو الدولة خصوصا في المرحلة الأخيرة .