بخصوص الكارثة البيئية التي أصابت دار ولد زيدوح ، شارك المركز المغربي لحقوق الانسان فرع دار ولد زيدوح في عدة اجتماعات مند 2013 ، سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي أو الجهوي ، وسجلنا بأسى كبير أن الوعود والتوصيات التي خرج بها من كل هذه الاجتماعات بقيت حبيسة مكاتب المسؤولين ، لنتفاجأ بحجم الكارثة البيئية الاخيرة التي عرفتها دار ولد زيدوح ، والتي أصدرنا فيها بيانا حملنا فيه المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية والاقليمية ، وهو الموقف الذي تداولته مختلف المنابر الاعلامية المكتوبة والمسموعة على الصعيد الوطني . وهنا نعبر عن تخوفنا من أن تكون زيارة السيد عامل اقليم الفقيه بن صالح جاءت من أجل ذر الرماد في العيون كسابقتها ، كما نتمنى أن نلمس في مسؤولينا ارادة حقيقية من أجل رفع الضرر عن ساكنة دار ولد زيدوح وضمان حقها في العيش في بيئة سليمة .