جمعية قدماء تلاميذ مدرسة أولاد بوخدو تحتفي بحافلة النقل المدرسي

أبو أميمة نور الدين
توطئة و تعريف :
رسمت كالهلال في سماء أولاد بوخدو بجماعة كريفات و قيادة بني عمير سنة 2000 م جمعية ذات أهداف اجتماعية ثقافية بيئية و تنموية ، اختير لها إسم : جمعية قدماء تلاميذ مدرسة أولاد بوخدو ، وذلك من طرف ثلة من أبناء المدشر الذين حركتهم عوامل متعددة أبرزها غيرتهم على المصلحة العامة للجدور و للساكنة و تشبثهم بأصالة و تراث بني عمير و الإقليم . وقد كانت أول التفاتة قام بها المكتب التنفيذي للجمعية حينذاك هي شراء وزرات مدرسية و توزيعها على تلاميذ و تلميذات المدرسة الابتدائية لأولاد بوخدو ، بعدها كان للجمعية شرف القيام بمبادرة إنسانية نبيلة في شراكة مع جمعية التضامن المباشر الاسبانية ؛ و هي إجراء عملية جراحية للكبد لطفل من المدشر كللت بالنجاح تكلفتها تفوق 200 مليون سنتيم ....تبع هذه المبادرة اقتناء سيارة إسعاف الجمعية للمساهمة الطبية و العلاجية للحالات المستعجلة و الطارئة ؛ بتمويل ذاتي و مساهمة أبناء الجالية بالمهجر الذين لا يبخلون على الجمعية في شيء ؛ كما أن المكتب المسير اليوم في طور بناء مقر للجمعية ليصير فضاء رحبا لجميع الأنشطة الثقافية الاجتماعية و الرياضية و البيئة ، ناهيك عن القيام سنويا بدوريات رياضية متنوعة على صعيد الجماعة و الإقليم .
تدشين حافلة النقل المدرسي بحضور رسمي مكثف :
- اليوم : الإثنين 19 نونبر 2012 م على الساعة الحادية عشر صباحا .
- المكان : دوار أولاد بوخدو بمقر ج ق ت م أولاد بوخدو .
- الحضور : عامل إقليم الفقيه بن صالح ؛ الكاتب العام للعمالة ؛ مدير الديوان ؛ رئيس الدائرة و رئيس قيادة بني عمير ثم رئيس الجمعية المصطفى كنية و باقي أعضاء المكتب المسير و أكثر من 200 مواطن من الساكنة ؛ شيوخا و شبابا و طلبة و أطرا تعليمية و رياضية و إدارية من أبناء المدشر .
- الغياب : رغم استدعاءه من طرف مكتب الجمعية ؛ فقد أبى رئيس جماعة كريفات إلا أن يتغيب عن هذا النشاط الجمعوي الكبير الذي صفق له السكان بحرارة .
بهذا التاريخ و أمام هذا الحضور المتميز و بتمويل و شراكة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قام عامل الإقليم السيد نورالدين أعبو بإعطاء انطلاق مسيرة حافلة النقل المدرسي من و إلى الفقيه بن صالح المدينة بغاية استفادة التلاميذ و التلميذات من التنقل نحو اعدادياتهم و ثانويا تهم دون المعاناة من قطع مسافة 05 كيلومترات كل يوم بوسائل عادية أو مشيا على الأقدام في ظل غياب لوسائل نقل بديلة .
و قد اختتم هذا العرس الجمعوي بتقديم شهادة تقديرية من طرف رئيس الجمعية للسيد العامل عربونا على المساندة و الدعم ؛ ثم الشكر للسلطة المحلية و الدرك الملكي عن الجانب التنظيمي .