مديرية الأمن بالفقيه بن صالح في زيارة لثانوية بئرانزران بالفقيه بن صالح

في إطار حملتها التحسيسية والتواصلية ، قامت مديرية الأمن بالفقيه بن صالح بزيارة لثانوية بئرانزران بالفقيه بن صالح كان الهدف منها التواصل مع تلامذة المؤسسات التعليمية والاستماع إلى اسئلتهم وانشغالاتهم الأمنية.
كان في استقبال الوفد الامني بعض الاطر الإدارية والأساتذة المشرفين على بعض الاندية التربوية.
استهل اللقاء بمداخلة العميد الممتاز جواد استعرض فيها الجهاز الامني الوطني ومكوناته المركزية والجهوية والإقليمية وبتفصيل اراد من خلاله تقريب التلاميذ ، الذين كانوا في أغلبهم من تلميذات وتلاميذ السنة الأولى و الثانية باكالوريا ، تقريبهم من الهياكل والمديريات والأقسام المنظمة لعمل الامن الوطني . وتوقف المتدخل عند المهام المنوطة برجل الامن من الناحية القانونية والوظيفية و مجالات التدخل للفرق الامنية بكل اسلاكها
و في معرض تدخله توقف كثيرا عند موضوع المباريات التي تنظمها الادارة العامة للأمن الوطني ووضح مستوياتها حسب الرتب والإطار الخاص بالجهاز الامني كما بين بتفصيل مستلزمات كل مباراة حسب المستويات التعليمية والشواهد المخولة للمرشحين اجتيازها.
وفي المداخلة الثانية تناول الكلمة العميد هشام امقور وهو بالمناسبة أحد تلامذة الثانوية السابقين ، وكان موضوع مداخلته ينصب على المخدرات وعلاقتها بالامن الجسدي للتلميذ، توقف كثيرا عند انواع المخدرات التي تستهدف الشباب وبين مخاطرها وأضرارها الاجتماعية والنفسية . ولم يكتف بذلك بل حاول ربط افة المخدرات بدور رجل الأمن في التصدي لها ومحارتها حماية للمتعلمين والمواطنين على السواء.
وفي جو تطبعه الجرأة والمسؤولية تدخل التلاميذ بأسئلتهم الواعية والعفوية احيانا مستفسرين عن دواعي انتشار المخدرات بجوار المؤسسات العلمية والتحرشات بالتلميذات والامن بمحيط المدارس وخاصة في أوقات الليل والساعات الإضافية ، فكان جواب عمداء الامن صريحا ، وضحوا فيه التقيدات القانونية الخاصة بمحلات بيع الخمور والتدخلات الناجحة للتقليص من الجريمة في مجال المدينة ككل وخاصة محيط المدارس كما ذكر بحملات التمشيط التي اوقعت عدة عصابات في قبضة العدالة
لم تكن الجلسة كافية لإشباع الفضول التلاميذي لهذا ضرب الموعد للقاء آخر عله يجيب عن اسئلة لم تعلن في جلسة أولى كسرت بداية الجليد بين المتعلم و رجل الامن