قالت تقارير إعلامية، أن محكمة ألميريا بدأت، اليوم الاثنين، جلسة استماع شفهية مع هيئة محلفين شعبية ضد امرأة مغربية كتواجه حكم بالسجن المؤبد قابل للمراجعة بناءا على طلب مكتب المدعي العام بتهمة خنق ابنها حديث الولادة في فيكار (ألميريا) ودفن جثته بطريقة غير إنسانية. وجرت الأحداث ف 7 مارس 2020 بمنطقة كاريل مونتينيغرو، واستخدمت المتهمة يديها لخنق الطفل وقامت بدفنه قرب المنزل "دون إبلاغ العاملين الصحيين أو سلطات الشرطة في أي وقت"، حسب استنتاجات المدعي العام. و بالنظر إلى الوقائع المذكورة، يتهم المدعي العام المرأة بارتكاب جريمة القتل العمد مع عامل القرابة المشدد، بالإضافة إلى ذلك، طلب المدعي العام تعويض والد الطفل بمبلغ 120 ألف يورو عن الأضرار المعنوية التي تسببت بها المتهمة اللي عندها 3 أطفال آخرين أحدهم في سن المراهقة. وبحسب ما أفادت به مصادر قضائية ل "EFE"، فإن المحيط المباشر للمتهمة هو اللي نبه المصالح الأمنية بعد العثور يوم 10 مارس 2020 على بقايا مشيمة بشرية في قناة للري. وبحسب ما قاله الجيران، ف المرأة هي الوحيدة اللي كانت حاملة في المنطقة وفجأة لم يعد لديها "بطن" والطفل "لم يظهر في أي مكان".