نشرت جريدتكم الموقرة مقالا بتاريخ 07 نونبر 2023، وللي كان عنوانو كالتالي "متابع فقضية تزوير.. بروفيسور تمدد ليه بعد التقاعد كيترأس امتحانات التخصص بكلية الطب فكازا"، والذي حمل عددا من الاتهامات تجاه رئيس قسم الإنعاش والتخدير بمستشفى ابن رشد، ولذا نود في إطار الحق في الرد أن نبسط أمامكم مايلي: رئيس قسم التخدير والإنعاش هو موضوع شكاية كيدية مقدمة من طرف بروفسور يشتغل بنفس القسم متورط في قضية التحرش الجنسي والقذف والسب في حق ممرضات، حيث الأخير قدم شهادة كتخص الوقائع التي تمت بالمستشفى، ليتم الانتقام منه عن طرق وضع شكاية ضده تخص صنع وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة وهاته الوثيقة هي شهادة تخص تقدم الممرضات بشكاية أمامه بخصوص موضوع القذف والسب والتحرش الجنسي. ويتبين من وقائع هذا الملف أن الأستاذ الذي قام بوضع الشكاية في مواجهة رئيس قسم التخدير والإنعاش متورط في قضية التحرش الجنسي والسب والقذف العلني في حق المرأة، بسبب جنسها، وتمت إدانته في المرحلة الابتدائية وملفه معروض حاليا أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، حيث قام بوضع هاته الشكاية من أجل الضغط على رئيس القسم لمنعه من وضع شهادته أمام المحكمة حيث أن الخصومة من مبررات عدم قبول الشهادة أمام المحكمة. رئيس قسم التخدير والإنعاش قام بدوره فقط، مللي تلقي شكايات لعدد من الممرضات تخص اتهامات لأستاذ بنفس القسم الذي كان حسب تصريحاتهن أمام المحكمة يعرضهن للسب والقذف بعبارات نابية ويحاول إجبارهن على القدوم لسهرات ماجنة وبعد عدد من المحاولات لرأب الصدع قامت الممرضات بتقديم شكايتهن أمام السلطات القضائية، حيث قامت عدد من الجمعيات النسائية بتبني قضيتهن من بينها الجمعية المغربية لحماية حقوق الضحايا والجمعية المغربية لحماية حقوق المرأة. كما أن البروفيسور موضوع فضيحة التحرش الجنسي قام بوضع أكثر من 6 شكايات في مواجهة المكتب النقابي لقطاع الصحة وعدد من الأساتذة الجامعيين والممرضات لمنعهم وابتزازهم من أجل عدم تقديم شهادتهم. و بخصوص الادعاءات الأخرى الخاصة بمسيرته المهنية فالسيد رئيس قسم التخدير والإنعاش لم يطلب التمديد له وإنما جاء ذلك بطلب من الوزارة، حيث لا يتلقى أية تعويضات عن مهامه كرئيس لقسم الإنعاش والتخدير، حيث يقوم بمهام التدريس ومهام التأطير بكلية الطب، وكذلك بالمستشفى الجامعي، وإدارة الامتحانات بمستشفى ابن رشد لمئات الطلبة أمام وجود خصاص كبير بهذا التخصص، حيث قام بتأطير أكثر من نصف الأطباء الذين يشتغلون حاليا في تخصص الإنعاش والتخدير، كما أنه كان يرأس قسم التخدير والإنعاش خلال فترة كوفيد بالمستشفى الجامعي ابن رشد، حيث أبان عن تضحية كبيرة ونكران للذات رغم التبعات الصحية التي أصابته بعد هاته المرحلة، حيث يستمر في عمله لحبه لهذا التخصص ويتم الاستعانة بخبرته الطويلة في الميدان من طرف وزارة الصحة والأساتذة الجامعيين والأطباء الممارسين.