رئيس بلدية سيدي سليمان يغلق أبواب البلدية ومقاطعاتها في وجه المواطنين، بعد أن خسر في الانتخابات البرلمانية في سابقة هي الأولى من نوعها أقدم هشام حمداني وكيل لائحة '' البام '' بدائرة سيدي سليمان الذي '' تكردع '' في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، يومه الاثنين على إغلاق أبواب بلدية سيدي سليمان التي يرأسها، انتقاما من ساكنة المدينة التي لم تمنحه أصواتها.
ولم يكتف وكيل لائحة حزب الهمة، بإغلاق مقر البلدية في وجه المواطنين الذين حرم عدد منهم من قضاء مصالحهم الإدارية، بل أعطى أوامره كذلك بإغلاق كل المقاطعات الحضرية التابعة لنفوذه.
وعلمت '' كود'' من مصدر مطلع ان إدريس الراضي رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان ، قد سارع الى الاتصال هاتفيا بحسين أمزال عامل سيدي سليمان لمطالبته بفتح تحقيق في الموضوع
وتجدر الإشارة ان هشام حمداني يتابع قضائيا من أجل تهمة تتعلق بالنصب والاحتيال.