"أبو حفص: سنعيد طرح ملف 16 ماي على الواجهة السياسية. الشيخ السلفي: هذه تفاصيل التحاقي ب"النهضة والفضيلة" وهذه اول منقبة تتبوأ منصبا قياديا حزبيا في العالم العربي

صرح عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) بأنه سعيد طرح ملف 16 ماي على الواجهة السياسية من باب حزب "النهضة والفضيلة". واستدرك قائلا: "ما نركز عليه الآن بشكل كبير هو الإفراج عن المعتقلين المظلومين الذين مازالوا في السجون". وكشف أبو حفص في حوار جريدة "الأسبوع" لهذا الاسبوع، أنه هو من اختار فريق السلفيين الذين التحقوا أخيرا بالأمانة العامة لحزب "النهضة والفضيلة"
واضاف أن "المرأة المنقبة التي دخلت قيادة حزب محمد الخليدي هي أول مرأة منقبة في العالم العربي "التي تتبوأ منصبا قياديا في حزب سياسي، والأخت نعيمة ظاهر هي فاعلة جمعوية بمدينة مراكش، معروفة لدى كل الأوساط الجمعوية وهي خريجة دور القرآن وكانت مسؤولة سابقا بلجنة العمل النسائي في جمعية الحافظ بن عبد البر المعروفة في مراكش وهي الآن رئيسة "جمعية من أجل الشباب".
وعن تفاصيل التحاقه وإخوانه السلفيين بحزب النهضة والفضيلة قال أبو حفص: "بدا الأمر بطلب من الأمين العام محمد خليدي، حيث اجتمع بي والشيخ حسن الكتاني وعرض علينا الفكرة وشرح لنا دوافع طلبه، لكن الشيخ حسن الكتاني كان واضحا منذ البداية وعبر عن رغبته في التفرغ للعمل الدعوي وعد الاشتغال في العمل السياسي أما بالنسبة لي فقد وافقت مبدئيا على العرض لكن لا بد من دراسة مجموعة من التفاصيل فعقدنا لقاءات ماراطونية وكان عضو الأمانة العامة خالد مصدق وهو أحد قدماء الشبيبة الإسلامية هو المحرك للمفاوضات".
واعتبر أبو حفص في الحوار نفسه أن "الصراع بين السلفيين والعلمانيين يستفيد منه رعاة الفساد والاستبداد"، مثيرا الانتباه إلى أن الفريق الذي يقوده والتحق بحزب "النهضة والفضيلة" "لا يتحمل أي مسؤولية عن التقارب السابق بين النهضة والفضيلة وتحالف G8.