سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس التجريدة المغربية المتواجدة في إفريقيا الوسطى يؤكد أن عمل الجيش المغربي ليس لحفظ السلام وإنما لحماية الموظفين الاممين والمؤسسات التابعة للامم المتحدة.
قال الرائد في الجيش المغربي إدريس بوريس، الذي يترأس التجريدة المغربية المتواجدة في إفريقيا الوسطى التي تعرف قتالا طائفيا بين المسيحيين والمسلمين، أن القوات المغربية المشاركة ضمن القبعات الزرق في إفريقيا الوسطى، لا تنص مهمتها على حفظ السلام بالدولة، وإنما تتلخص مهمتها في حماية الموظفين الاممين والمؤسسات التابعة للامم المتحدة. وجاء حديث الرائد إدريس بوريس لإذاعة الاممالمتحدة بعد إعادة توزيع الجنود المغاربة حيث تم إرسالهم إلى مدينة "بوار" التي توجد على الحدود الكاميرونية، حيث كانت الاممالمتحدة هي من نصت على دور المغرب في مشاركته ببعثة "المينوسكا" بإفريقيا الوسطى التي تشهد نزاعا طائفيا ذهب ضحيته الالاف.