يتوقع ان يتقدم إلى النيابة العامة عشرة أشخاص صباح يومه الاثنين بالمحكمة الابتدائية عشرة أشخاص في علاقة بأحداث سيدي يوسف بن علي بمراكش. يحدث هذا مع عودة الهدوء النسبي إلى هذا الحي الذي كان مسرحا لأحداث طيلة الأيام الثلاث الأخيرة بعد احتجاج السكان على غلاء فواتير الماء والكهرباء
حي سيدي يوسف بن علي، احد الأحياء الأكثر فقرا في مراكش شهد أحداثا دامية استعملت فيها خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وخلفت إصابات في الحانبين، إذ أصيب عشرات رجال الامن وعشرات المواطنين
التخريب هم بشكل كبير المنشآت العمومية، فقد نقلت يومية "الأحداث المغربية"، في تغطيتها المتميزة للأحداث، ان المؤسسات التعلمية بالحي تعرضت للتخريب وان قرار تعليق الدراسة في الحي لم يزد الوضع إلا تفاقما، كما كشفت في عددها ليومه الاثنين ان التخريب طال المتاجر والمحلات خاصة على مستوى شارع المدارس، بالإضافة إلى إحراق مخفر للشرطة بشارع لمصلى وسيارتين تابعتين للمصالح الأمنية.
كما كشفت اليومية ان شرطي من الصقور اعترض سبيله المحتجون وحاصروه واحرقوا دراجته ثم ألقوا القبض عليه قبل ان يتم إطلاق سراحه
وكانت "كود" نشرت في وقت سابق ان إتلاف وإزالة أكثر من مائة وخمسين عدادا للكهرباء خاصة بدبر بوعلام والعساس