جورنالات بلادي1. ملفات فساد تهز أكاديمية الرباط ونيابة سلا والشرطة القضائية تدخل على خط التحقيقات واختلالات وشبهات فساد تجر مسؤولين بمندوبية المياه والغابات إلى التحقيق

وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين 20 يوليوز 2015، على مجموعة من العناوين البارزة.
ملفات فساد تهز أكاديمية الرباط ونيابة سلا والشرطة القضائية تدخل على خط التحقيقات
ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة وزارة التربية والتعليم بسلا، عاشت الأسبوع الماضي، على إيقاع سلسلة من الإعفاءات التي همت رؤساء أقسام ومصالح حساسة، بسبب ما وصفته مصادر الجريدة، بالاختلالات الإدارية والمالية الخطيرة التي انخرط فيها الموقوفون.

وقال مصادر الجريدة إن الشرطة القضائية دخلت على خط التحقيقات في ملفات حساسة ذات طبيعة مالية وقضايا تزوير في وثائق إدارية، حيث تم توقيف المعنيين احترازيا إلى حين بت الجهات ذات الاختصاص والأجهزة القضائية في هذه الملفات الثقيلة.

وجاء في باقي العناوين "معجبة تتحرش من جديد بالمنشطة الإذاعية تازرزيت رغم إدانتها قضائيا"، و"التاريخ السري لجنائز الوزراء والجنرالات والمستشارين!"، و"قضاة ومحامون وحقوقيون يحاكمون الرميد تحت قبة البرلمان"، و"البرلمان يصادق على منع استيراد وتصدير والتنقيب عن مادة الزئبق"، و"حصاد يؤكد تواريخ إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة"، و"اعتقال جمركيين بالميناء المتوسطي بتهمة تسهيل تهريب أكثر من 48 طنا من المخدرات"، و"إعفاء رئيسي المنطقة الإقليمية للأمن وفرقة المرور ببرشيد بسبب ملف التحرش بشرطية متدربة"، و"وجبة كبد مسمومة تودي بحياة رب أسرة بمراكش والتدخل الطبي ينقذ الزوجة وثلاثة أطفال"، و"أحيزون يتطاول على ملك الغير بوجدة دون اتباع المساطر القانونية"، و"بلدية أكادير تحدث تطبيقا إلكترونيا للحالة المدنية أسبوعين بعد احتجاج موظفي القسم".

اختلالات وشبهات فساد تجر مسؤولين بمندوبية المياه والغابات إلى التحقيق

وأفادت "المساء" أن المندوبية السامية للمياه والغابات تعيش، في الآونة الأخيرة، على إيقاع حملة من الإعفاءات العقابية والاستفسارات، طالت عددا كبيرا من مسؤولي المديريات والمصالح الخارجية التابعة للمندوبية، بعد رصد مفتشيها جملة من "الاختلالات".

وكشفت مصادر الجريدة أن لهيب هذه الحملة امتد إلى محيط عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر، الذي توصل بتقرير مفصل يسلط الضوء على النقط السوداء التي تعرقل تطبيق التوجهات الكبرى للمندوبية، وهو ما دفع الحافي إلى الإسراع بتشكيل لجنة للتحقيق، ومساءلة عدد من كبار المسؤولين بالإدارات المركزية التابعة له بالعاصمة الرباط، حول طريقة تدبيرهم للمصالح التي يشرفون عليها.

وجاءت في باقي العناوين "استشفاء مسؤولين مغاربة في فرنسا يورط الدولة في ديون تتجاوز 12مليارا"، و"المغرب وسط حرب دبلوماسية بين السعودية وإيران"، و"شركة الاتصالات تربك المغاربة بعد إضافة ساعة قبل موعدها المحدد"، و"الدرك يباشر حملة اعتقالات ضد المتورطين في رجم سارق حتى الموت"، و"لعلو يتحدى القضاء ويوسع نفوذ شركات الصابو"، و"وزارة السياحة تحول اهتمامها إلى السياح المغاربة لإنقاذ القطاع من الركود".