أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بيان لها، استنكارها للأعمال الإرهابية التي عرفتها عدد من البلدان سواء بلبنان أو مصر أو تركيا أو فرنسا أو بدولة مالي مؤخرا. وجددت الأمانة العامة للحزب، التأكيد على المواقف الثابتة التي سبق للحزب أن عبر عنها من الإرهاب باعتباره عملا مرفوضا شرعا وعقلاً، لا يمت إلى الإسلام ورحمته بصلة، ولا يجوز تسويغه بأي مسوغ ديني أو سياسي، معلنة عن تضامن الحزب مع ضحاياه ومع البلدان التي استهدفتها في الآونة الأخيرة. ودعت الأمانة العامة، بالمناسبة لمزيد من تظافر الجهود الدولية والإقليمية وفي إطار التعاون الثنائي للتصدي للإرهاب بكل الوسائل المشروعة والقانونية دون المساس بالحقوق والحريات الأساسية للمواطنين والمهاجرين، محذرة من توظيفه لاستهداف حقوقهم وتغذية مشاعر العنصرية والكراهية.