وفاة المسنة التي دفنت في الجير بعد اغتصابها من قبل وحوش ادمية

توفيت مساء اليوم الاثنين 11 ابريل بمستشفى محمد الخامس بأسفي ، امرأة مسنة تبلغ من العمر 76سنة ضحية اغتصاب جماعي، بعد أسبوع واحد من تعرضها لأبشع جريمة إنسانية تتمثل في اغتصابها من طرف ثلاثة ذئاب بشرية بمنطقة القواسمة جماعة الحضر التابعة لإقليم أسفي .
ووفق المعلومات المتوفرة ل" كود " فان الجناة لازالوا في حالة فرار ، مما اثار سخط ساكنة على عدم تعامل الدرك الملكي مع القضية بجدية المطلوبة، وخاصة أنهم أي الجناة كانوا محط شكايات عدة من قبل السكان ، وان عريضة مذيلة بأزيد من مائة توقيعا من ساكنة القرية توصلت بها الجهات المسؤولة قصد توفير الأمن والحماية لأطفالهم ونسائهم خشية تعرضهم للاغتصاب .
والى دلك أن الهالكة لم يشفع لها سنها وهي امرأة مسنة في عقدها الثامن حيث تعرضت لاعتداء جنسي من طرف ثلاثة شبان منحرفين ، قاموا باقتحام مسكنها على شكل كوخ وانهالوا عليها بالطرب المبرح والعنيف على كافة أنحاء جسدها ثم تناوبوا على اغتصابها واحد تلو الأخر ، وبعد دلك قاموا بلف جسدها النحيل بالإسمنت والجير لإخفاء معالم أثارهم اعتقادا منهم أنها فارقت الحياة . لكن احد أقاربها عثر عليها بالصدفة وهي تئن مما يؤكد انها لازالت على قيد الحياة بالرغم من وجودها في غيبوبة تامة ، فتم إشعار السلطات المحلية التي حلت إلى عين المكان ، حيث استدعى الأمر نقلها في حالة استعجاليه للمستشفى محمد الخامس بأسفي لتفارق الحياة .