باراكا علينا ايلى دار الملك رسالة كلشي كيسكت. ها علاش الوالي "غبر" من البناية اللي طاحت فسباتة فكازا والعمدة ما حلش فمو. محمد السادس: كنعزيكم واتكفل شخصيا بتكاليف الدفن والعلاج

البارح القيامة قايمة بعد انهيار عمارة شارع الشجر فكازا واللي ماتوا فيها كحصيلة اولية 4 اشخاص وتجرحو اكثر من 20 حتى واحد من المسؤولين اللي زارو المكان ما حل فمو. الوالي خالد سفير مسكين بغى يدير خدمتو وحضر ووجاه تلفون وغبر.
عمدة المدينة اللي انتاخبوه بيضاوة عبد العزيز العماري جا وما نطق ما تكلم. بعد ما بان بيان الديوان الملكي اللي فيه "على إثر الحادث المفجع لانهيار بناية سكنية بمقاطعة سباتة، بمدينة الدار البيضاء، بعث صاحب الملك محمد السادس ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا، ضمنها مشاعر تعاطف جلالته معهم، ومواساته لهم، في هذا الظرف الأليم، داعيا الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل" واضاف " قرر سيدنا المنصور بالله التكفل شخصيا بتكاليف الدفن وبعلاج المصابين" وختم انه اصدر تعليماته "إلى السلطات المختصة، لاتخاذ الإجراءات الضرورية، من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا"٬ بعد هاد البيان كلشي سكت.
هاد الشي فشي شكل. اش نا هي المشكلة لو ان الملك دار هاد البيان فيه التعازي والمواساة وقطع الطريق على تجار انتخابات سابع اكتوبر التشريعية باش ما يستغلوش هاد الفاجعة٬ وفنفس الوقت يبقى الوالي حاضر والعمدة يتكلم مع الصحافة. فين كاين المشكل. هادوك اللي كيفكرو باللي ايلى الملك دار موقف خاص كلشي يسكت خاطئين. اولا حقاش لا مقارنة مع وجود الفارق. هو رئيس الدولة وهما اللا. ثانيا حتى واحد ما كيتنافس مع الملك. ثالثا البعض كيستغل هاد الرسالة احيانا باش يهرب من المسؤولية. خاص كلشي يبان يتخذ القرار