احتج زوال اليوم الإثنين دفاع هشام المشتراي المتهم الرئيسي في حادث تصفية النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس على عدم إحضار بندقية الصيد التي حجزتها المصالح الامنية على أنها سلاح الجريمة، في جلسة جديدة للمحاكمة المتهمين بالقاعة 7 باستئنافية الدارالبيضاء. وحاول دفاع المتهم المشتراي أن يعود من جديد كما في جلسات سابقة للحديث عن تناقض تقارير الخبرات الباليستية التي أنجزها المختبر الوطني للشرطة العلمية بالرباط، والتي أثبت تقرير أول أن الرصاص انطلق من داخل السيارة التي استعملت في الجريمة "داسيا لوغان سوداء"، فيما يشير تقرير آخر أن الرصاص الذي أودى بحياة مرداس انطق من مسافة نصف متر من جسم القتيل. ورجع الدفاع أيضا إلى المطالبة باستدعاء منجزي الخبرات الباليستية والاستماع إلى إفادتهم حول الموضوع، للوقوف على هذا التناقض في نتائج الخبرات، وهذا هو الخيط الذي يتشبت به الدفاع حول براءة موكله.