وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين (26 فبراير 2018)، على مجموعة من العناوين البارزة. العماري يعيش في عزلة بعد قطع قياديين في “البام” علاقتهم معه
علمت “الأخبار” من مصدر خاص داخل حزب الأصالة والمعاصرة، أن إلياس العماري، الأمين العام المؤقت، أصبح يعيش في شبه عزلة تامة داخل الحزب، وذلك بعد قطع عدد من القياديين علاقتهم معه، ورفضهم الرد على مكالمته الهاتفية، بسبب التفافه على قرار الاستقالة من الأمانة العامة، ومحاولاته بطرق ملتوية السيطرة على هيئات الحزب والاعتماد على تيار المنتفعين وأصحاب الامتيازات، من أجل ضمان البقاء في المنصب، خلال انعقاد المجلس الوطني المقبل، الذي يتم تأجيله مرات متعددة، بغية أخذ الوقت الكافي للكولسة وحشد الأصوات الداعمة والمستفيدة من الوضع الحالي وجاء في باقي العناوين “عصابة تطارد سيارة الأمين العام للحركة الشعبية وترشقه بالحجارة وتدخله إلى المستعجلات”، و”صدمة في الوسط الإعلامي بعد اكتشاف التهم الموجهة إلى بوعشرين”، و”جرف رمال الشواطئ يحدث أزمة بين اعمارة وبقايا رباح داخل وزارة التجهيز والنقل”، و”محكمة النقض ترفض طعن رئيس وكاتب جماعة بالجديدة في متابعتهما بتهمة التزوير”، و”الجنرال حرمو يعين حرسا جديدا من كبار الضباط في مواقع المسؤولية بالقيادة العليا للدرك”، و”طنجة.. تعميق الأبحاث مع شقيق العمدة حول علاقاته بشبكات تهريب المخدرات”، و”مولاي بوسلهام.. سخان ماء يقتل عشيقين والدرك بفتح تحقيقا”، و”الخميسات.. المتهم بتفجير رأس شخص ببندقية صيد واختطاف زوجته يسلم نفسه للدرك”، و”الدارالبيضاء.. درك النواصر يطيح بمهرب شحنات ضخمة من الهواتف النقالة قدرت قيمتها بالملايير”، و”مراكش.. فرقة جرائم الأموال تحقق مع العمدة ونائبه الأول حول صفقات كوب 22″، و”القنيطرة.. مزحة داعشية مع أمريكي تقود ثلاثة شبان وفتاة إلى الاعتقال”.
أفادت “المساء” أن حالة استنفار أمني، أعلنت، يوم الجمعة الماضي، بقلب مدينة الدارالبيضاء، بعد العثور على عظام بشرية بالقرب من شارع الجيش الملكي، من طرف عمال كانوا يقومون بأشغال بالشارع المذكور، حيث فوجئوا بوجود أشلاء بشرية، ما دفعهم إلى إبلاغ المصالح الأمنية التي حلت على وجه السرعة معززة بالشرطة العلمية والتقنية ومسؤولين بمركز الطب الشرعي الرحمة. وأكدت مصادر مطلعة أن النيابة العامة بالدارالبيضاء أمرت بفتح تحقيق في الملف من أجل معرفة أسباب وفاة صاحب الجثة، التي تم العثور عليها وتاريخها وكيفية دفنها تحت طريق عام، موضحة أن المصالح الأمنية، استمعت إلى العمال الذين عثروا على الجثة المتحللة بخصوص المكان الذي وجدت به، قبل أن يتم نقلها إلى مركز الطب الشرعي الرحمة من أجل إخضاعها لتشريح طبي.
وجاء في باقي العناوين “اتهامات لمستشفيات عمومية بترويج أدوية فاسدة”، و”اعتقال بوعشرين.. صدمة وترقب”، و”الفريق الأحمر كرس عقدة مازيمبي.. الوداد سوبر إفريقيا”، و”مجهولون يهاجمون امحند العنصر ويطاردونه على الطريق السيار”، و”التامك على خطى الحموشي.. حركة انتقالية جديدة وسط مدراء السجون”، و”اعترافات خطيرة لمافيا تهريب الحشيش جوا بين إسبانيا والمغرب”، و”موريتانيا تصعد ضد المغرب وتخصص استقبالا رسميا لمبعوث البوليساريو”.