من بعد ردود الافعال ديال المغاربة والجدل الي جبدو برنمجها، الشركة العالمية “نستلي” سحبات سلسلة “باغي نتزوج” بعد حلقة وحدة. للتذكير، فهاد البرنماج ديال تلفزة الواقع، “الحاجة” غادي تختار بين بزاف ديال المرشحات، زوجة المستقبل لولدها الي سماوه “السي اناس”، وكل وحدة خاص تطيب مزيان وتكون حادكة باش “تختار”. المضمون ديال هاد البرنماج الي هو عبارة عن اشهار للمنتوجات ديال الماركة، اعتابروه المغاربة ميزوجيني وكيكرس ثقافة التمييز، والنظرة الدونية للمرأة وكيشيئها وكيحط من قيمتها ومكانتها فالمجتمع. وكيعتابرها سلعة للترفيه والخدمة فالكوزينة وارضاء “الذكر”، و كيركز على ثقافة الخضوع والإذلال لمرا المغربية. وقبل قليل دارت “نستلي المغرب” بيان على الصفحة الرسمية ديالها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتقول فيه أنها خدات بعين الاعتبار ردود الافعال ديال المغاربة، وأنها غتوقف البرنماج، والشركة تتأسف حيت المضمون ديال اشهارها صدم بزاف ديال الناس. السؤال الي كيتطرح هنا، هو كيفاش شركة عالمية وضخمة بحال “نستلي” تزكل الاشهار ديالها لهاد الدرجة؟ واش هاد الناس معندهومش بنادم مختص فالماركوتينغ والكومينيكاسيون؟ واش مكيضربوش لحساب لردود الأفعال ديال المستهلكين؟ ولا معندهوم حتى دراية بالشعب المغربي وفين واصل وعقليتو الحالية، وأنه مستحيل يقبل بدعاية كتبهدل المرأة المغربية وكتضرب فالزيرو كاع المجهودات الي بدلاتها باش تاخد حقها ومكانتها فالمجتمع.