كيف العادة، "كود" دارت جولة على الصحف الصادرة يوم الخميس 16 يناير 2020، وجابت اهم الاخبار: بلجيكا تتجسس على سجلات الحكومة البداية مع يومية “الصباح” التي أوردت أن السلطات البلجيكية تمكنت من الحصول، بطرق مشبوهة على لوائح ممتلكات المغاربة المقيمين فيها، وخاصة المستفيدين من برامج السكن المخصص الأفراد الجالية، ولم تتردد في إشعار أصحاب العقارات بالمغرب بإفراغ السكن الاجتماعي، وأداء غرامات عن سنوات الاستفادة. ويواجه أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا المستفيدون من السكن الاجتماعي حملة “تنقيب عن الممتلكات” يقودها حزب “التحالف الفلاماني الجديد”، بدعم من حزب “الفلامانيون أولا”، إثر صعود اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وسيطرته على البرلمان والحكومة المحليين. وبدأت العملية مباشرة بعد الفوز الساحق لليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في ماي الماضي، إذ قال أحد المغاربة المقيمين ببلجيكا “إن كل المغاربة، وخاصة في “أنفيرس” يضعون أيديهم على قلوبهم”، بعدما توصل عدد من أفراد الجالية المقيمة هناك برسائل من قبل إدارة شركات السكن الاجتماعي، تشعرهم أنه إذا تبين لها أن لديهم أملاكا في بلدهم الأصلي، ستتم محاسبتهم.
265 مقاتلا مغربيا في ليبيا ننتقل إلى صحيفة “الأحداث المغربية” التي أوردت أن المركز الأوروبي الإرهاب بفرنسا، كشف في أحدث تقرير له، عن معطيات رقمية تهم أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف داعش بليبيا. وجاء في التقرير أن عدد المقاتلين المغاربة في ليبيا وصل إلى ما يقارب 260 مقاتلا، سبعون منهم غادروا مؤخرا «إدلب، شمال سوريا حسب المركز، وانتهى بهم المطاف في ليبيا، في حين جاء الباقي من مناطق أخر من سوريا والعراق ومنطقة الساحل والصحراء”. وقال المركز القريب من جهاز المخابرات الفرنسي الخارجي إن الإرهابيين المغاربة باتون في المرتبة الثانية من أعداد الإرهابيين في ليبيا بعد التشاديين والتونسيين، ثم باقي الجنسيات.