[email protected] يواصل نظام العسكر الجزائري، الزج بمختلف مكونات الجزائر وفاعليها السياسيين والإقتصاديين والحقوقيين وغيرهم في ملف الصحراء، قصد إبداء ردة فعل على قرار الإدارة الأمريكية السابقة بالإعتراف بسيادة المغرب على الصخراء وفتح قنصلية بمدينة الداخلة. وإنخرط نواب غرفتي المجلس الشعبي الجزائري ومجلس الأمة، في هذه العملية بتوجيه رسالة لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الجديد، جو بايدن، مطالبين إياه بوجوب مراجعة المرسوم الموقع من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب حول الصحراء، داعين إياه ل"تفعيل مبدأ تقرير المصير لحل النزاع"، متهمين الرئيس الامريكي السابق، دونالد ترامب، ب"خرق المواقف الأمريكية بخصوص القضية". وإنصرف برلمان العسكر بغرفتية لمعاداة المملكة المغربية، وذلك في الوقت الذي يديرون فيه ظهورهم للوضع السياسي الهش بالبلاد والوضع الإقتصادي المتردي نتيجة ارتفاع الأسعار، وكذا الحقوقي المهزلة جراء سجن شباب الحراك وتوالي المتابعات في حقهم، والطبي أيضا بعد فشل جنرالات الجزائر في توفير كميات كافية من اللقاح، مستجديين روسيا التي زودتهم بلقاح "سبوتنيک V" غير المرخص. ولازال نظام العسكر مستمرا في عملية التشويش على الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، إذ خاض منذ إعلانه حربا إعلامية غير مسبوقة ضد المملكة المغربية قوامها تبخيس الإنتصارات الدبلوماسية المغربية والإعلان الأمريكي، وربطه بعودة العلاقات المغربية الإسرائيلية في سبيل التشويش عليه، فضلا عن ترويج أكذوبة الحرب بالصحراء وتمويل حملات دولية للضغط على الإدارة الأمريكيةالجديدة، وذلك في وقت الذي لازال فيه الإعلان قائما نتيجة يقين الإدارة الأمريكيةالجديدة بخدمته الأمن والإستقرار بالمنطقة والشرق الأوسط.