البام تلقى ضربة داخلية بجهة خنيفرةبني ملال بسبب اختيارات ابراهيم مجاهد، القيادي فالبام والملايير المعروف بنفوذه فهاد الجهة. حسب مصادر "كود" قالت بلي مجاهد تدخل باش يقطع الطريق على أطر وقيادات التحقت بالحزب من الحركة الشعبية، وحط صاحبو ونائبو فالجهة صبر نبيل، البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي اللي تخلى على الوردة وركب التراكتور. الغريب فالأمر هو أن ضغوطات اللي دار مجاهد باش يحط صاحبو وكيل لائحة للانتخابات البرلمانية باقليم خنيفرة، جبد عليه نحل وصداع، خصوصا مع الفضيحة المشهورة ب"طريق الفيرمة" باقا متنساتش، لأن هاد الفضيحة كتعلق بالجهة اللي كيرأسها مجاهد وبالفيرمة ديال البرلماني صبر اللي باغي مجاهد يحطو وكيل لائحة. لبارح ناض صداع كبير فالجهة، بين القيادات الللي جات من الحركة الشعبية واللي عندها حظوظ قوية تربح مقعد برلماني وتربح فالجماعات، وبين مجاهد، وهادشي غادي يزيد يربك البام فالجهة. هاد الصراع حسب مصدر "كود" هدية ثمينة لجوج احزاب، الأحرار والحركة الشعبية. ورغم أن البام نجح في استقطاب أحد الوجوه البارزة في المنطقة، ويتعلق الأمر بلحسن آيت إيشو، الإطار السابق في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، إلا أن ضغوطات مجاهد وتنسيقه مع بعض قادة الحركة الشعبية، قد يؤدي إلى انسحاب ايت ايشو من العملية كلها. آيت ايشو، غادر الحركة الشعبية رفقته 40 عضوا نشيطا في الحزب بالجهة، من ضمنهم رئيس مجلس جماعة بني ملال. دبا الغريب فالأمر، هو أن وهبي الأمين العام للبام، مافيدوش ملف التزكيات، واللي كيتحكمو فيها هوما الاعيان فالجهات. شفنا كيفاش طرد برلمانيين مختلف معهم ومن بعد ردهم بعد تدخل الاعيان.