فهاد الفترة بالذات كيعرف الشارع المغربي عدد من الاحتفالات بعاشورا واللي كيروج فيها استخدام الدراري الصغار للمفرقعات النارية والحراقيات فاللعب ديالهم. وفهاد الصدد نبهات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فمنشور على منصة "صحتي" أن هاد اللعب بالمفرقعات كيتسبب فمخاطر على صحة وسلامة مستعمليها، بحيث أن استخدام هاد النوع من الألعاب "الخطيرة" يمكن أن يسبب حروقا في العين أو تلحق أضرارا دائمة على مستوى السمع، كما يمكن أن تسبب لمستعمليها "إصابات وحروقا في اليدين أو على مستوى الوجه، أو أي جزء آخر في الجسم، مما قد يؤدي إلى تشوهات أو ندوب بشعة على مستوى الجسد"، مضيفة أن "قوة انفجار المفرقعات النارية قد تؤدي إلى صمم جزئي أو كلي، كما يمكن أن تتسبب في أضرار صحية أخرى طويلة الأمد". ودعت الوزارة الآباء إلى "مراقبة أبنائهم وعدم السماح لهم بشراء واستعمال المتفجرات"، كما دعت الأشخاص البالغين ممن يتوفرون على هذه المواد المتفجرة إلى إخفائها وإتلافها بعيدا عن الأطفال، مشددة على عدم محاول صناعة المفرقعات، باعتبار أن هذا الأمر "ممنوع وخطير جدا"، كما أن اللعب بالمتفجرات له مخاطر أخرى، حيث إن استعمالها قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالغير أو بممتلكات الأشخاص.