أعلنت الحكومة المالية الإثنين أن أربعة سائقي شاحنات مغربي ين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل في 18 يناير "تم تحريرهم سالمين" مساء الأحد. والرجال الأربعة "الذين اختطفوا في شمال شرق بوركينا فاسو، قرب الحدود مع النيجر"، ظهروا على التلفزيون الوطني بضيافة رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا. وقالت الحكومة في بيان إن السائقين الأربعة "كانوا في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في منطقة الساحل". وتنشط جماعات مسل حة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية منذ نحو عشر سنوات في النيجر وبوركينا فاسو ومالي، الدول الثلاث التي تحكمها منذ بضع سنوات أنظمة عسكرية تول ت السلطة نتيجة انقلابات عسكرية ن ف ذت بين عامي 2020 و2023. وأكدت الحكومة المالية في بيانها أن "عملية التحرير هذه نجحت بفضل الجهود المنسقة بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات في المغرب"، الاسم الرسمي لوكالة الاستخبارات المغربية. وكان الجيش النيجري أعلن في نهاية يناير العثور على أربع شاحنات فارغة من سائقيها المغربيين في تيرا، المنطقة الواقعة في غرب البلاد والتي تشهد باستمرار هجمات جهادية دامية. وكانت القافلة تنقل معدات مخصصة لشركة الكهرباء النيجرية المملوكة للدولة وتسير "دون حراسة أمنية"، وفقا للجيش النيجري.