البارصا غدا عندها ماتش ديال الفينال مع الأنتر.. واش تشابي غدي يخوي بالرئيس ديالو لابورتا اللي وجدلو فرقة صحيحة خسر عليها الملاير؟

تسلم المدرب الشاب "تشابي" دفة تدريب نادي برشلونة في توقيت سيئ للغاية منتصف العام الماضي حيث كان الفريق يتعثر على كل الواجهات ويقدم مستويات لا تليق بسمعته البراقة عالميا.
لم يقتنع تشابي بالتركيبة البشرية للفريق التي كانت تضم دستة من اللاعبين العاديين جدا الذين لا يستحقون بتاتا حمل قميص الفريق الأول لبرشلونة، فانتظر بصبر وتؤدة نهاية الموسم حين تفتح أبواب سوق الانتقالات الصيفية لتطعيم الفريق بلاعبين كبار.
ورغم أن ميزانية النادي كانت تعاني من أزمة خانقة لم تكن تسمح بجلب إنتدابات جديدة، فإن إدارة النادي بريادة المحامي "لابوررتا" ومساعده الشاطر "أليماني" تمكنت من إدرار أموالا مهمة داخل صندوق النادي عبر بيع نسبة من حقوق النقل التلفزي للعشرية القادمة.
لابورتا ومساعدوه تسلموا لائحة من تشابي تضم اختياراته المفضلة ضمت نجوما كبار ولاعبين بارزين في إسبانيا، ألمانيا وإنجلترا، ولائحة أخرى ضمت أولئك الذين قرر الاستغناء عنهم لضعف مستواهم أو عدم ملاءمتهم لخططه التقنية والتكتيكية.
إدارة النادي بذلت مجهودات جبارة، اعترف بها حتى خصوم برشلونة، لتحقيق رغبات تشابي كلها باستثناء لاعب واحد هو البرتغالي برناردو سيلفا الذي تعذر انتدابه بسبب رفض الهولندي فرينكي دي يونغ مغادرة قلعة "البلاواغرانا" وترك مكانه للاعب مانشستر سيتي.
وبعد استهلال الموسم الكروي الحالي، حقق الفريق بداية ممتازة على الصعيد المحلي بالليغا الإسبانية بتسجيله لستة انتصارات وتعادل وحيد وهي نتائجه جعلته يتزعم الترتيب مناصفة مع غريمه ريال مدريد.
لكن على المستوى القاري، يتخبط الفريق في وضعية صعبة جدا بعد خسارته أمام منافسيه المباشرين، البايرن البافاري والإنتر الإيطالي، وهي النتائج التي جعلت من مباراته ليوم غد الأربعاء نهاية قبل الأوان، إذ يمكن للفريق أن يغادر عصبة الأبطال من الدورة الرابعة في سابقة جديدة لم تحدث أبدا في تاريخ النادي.
وشعورا منه للأهمية القصوى لمباراته غدا أمام الإنتر، تجندت كل مكونات النادي من إدارة وتقنيين ولاعبين وجماهير لرفع مستوى التعبئة إلى أقصاه بغرض تحقيق الفوز وحفظ جميع حظوظه للتأهل إلى الدور الثاني، لدرجة نسي الكطلان أو تناسوا مؤقتا مباراة الكلاسيكو المقررة بعد زوال الأحد القادم.
مسؤولية ثقيلة جدا موضوعة غدا على عاتق المدرب تشابي، ففي حال إقصاء الفريق من دور المجموعات في عصبة الأبطال ستكون كارثة حقيقية حلت بالنادي، فهل سيخذل تشابي رئيسه الذي آمن به ولبى له كل طلباته بغية إعادة الأمجاد للنادي الكتالوني..؟